مدار الساعة - تسبب انهيار الواقع الصحي والعلاجي في العراق خلال السنوات الأربع الماضية، وتراجع أداء المستشفيات الحكومية، بارتفاع كبير في معدل الوفيات داخل المستشفيات وبواقع 60 في المئة عن عام 2010، وفقا لمسؤولين في مديرية الإحصاء التابعة لوزارة الصحة العراقية.
ويؤكد المسؤولون أن العراقيين باتوا يلجأون للعلاج في دول عديدة، أبرزها إيران والهند وتركيا والأردن ولبنان، وينفقون شهرياً ما بين 5 و6 ملايين دولار.
ويستفيد الأردن والهند من أغلب تلك الأموال المحولة من داخل العراق يليهما لبنان وإيران وتركيا.
وحول تلك الأرقام أكد الدكتور أوس فاضل الكرخي، الاستشاري في مركز علاج بالعاصمة الأردنية عمان، أن أغلب ضحايا السرطان ينفقون أموالهم على علاجات من المفترض ان توفرها أي دولة لمواطنيها. وشرح أن المرضى العراقيين يأتون خصوصاً من البصرة والفلوجة وبغداد إلى الأردن لتلقي العلاج، بحسب العربي الجديد.
وتابع "الأغرب أن العراقيين يسافرون إلى خارج العراق لكي يتعالجوا على يد أطباء عراقيين أيضًا، وهذا ليس غريبا فقط بل محزن كثيرا".