العموش يدعو لمساءلة أشخاص ’فبركوا‘ عملية إنقاذ في مأدبا لـ ’اتهام الدولة بالتقصير‘
مدار الساعو - انتقد الوزير الأسبق إبراهيم العموش قيام أشخاص في إحدى المناطق التي تعرضت للسيول بعمليات إخلاء وهمية لأطفال وفتية غير مصابين.
ولا يُعرف الأسباب التي دفعت بالأشخاص إلى فعل هذه المسرحية وتصويرها، حيث توزعت أدوارهم بين حمل الأطفال وتلقينهم الحديث والتأليب والتصوير.
العموش كتب تحت عنوان "السيل ولزوم تعرية الكذابين"، فقال في منشور له السبت عبر صفحته على (فيسبوك): بداية رحم الله من ارتقى شهيداً في سيول الأمس، هي فاجعة أخرى وانا لله وانا اليه راجعون.
وأضاف العموش "ارسل لي صديق مقطع فيديو يدعي فيه شخص أنه انقذ عدداً من الاطفال من الغرق ويتهجم على بعض أجهزة الدولة ويتهمها بالتقصير". وتابع "الغريب في الأمر أن الاطفال لا يظهر عليهم ملامح الغرق حتى أن أحدهم لا ماء على ملابسه ولا وحل".
وتساءل "ألهذا الحد وصل التجني على الدولة؟!! إن كان هناك تقصير حقيقي ثابت فلنا حق النقد، أما التلفيق والكذب فأمر يوجب المساءلة؟".
وتداول مواطنون مقطع الفيديو فيما عبر كثيرون عن أسفهم لهذا السلوك الدخيل على مجتمعنا، واعتبروا أنه اجحاف بحق مؤسسات الدولة.
ويظهر مقطع الفيديو عمليات وهمية زائفة لثلاثة أطفال وفتية، وقد كان يمشي أحدهم (الفتى) بجسم سليم أمام الكاميرا ليعود بعد ثواني قليلة معبئاً بالطين ويدعي أن قدمه مكسورة، فيما يأخذ أحد ممثلي المشهد بالقسم أنه أتى بهم من السيل.
