الاوقاف توقع اتفاقية انشاء سوق البحر في العقبة
مدار الساعة- وقع وزير الاوقاف والشؤون و المقدسات الاسلامية الدكتور وائل عربيات وشركة العقبة للمقاولات اتفاقية انشاء مبنى سوق البحر في العقبه بجانب مسجد الشريف الحسين بن علي.
ويعد المشروع باكورة اعمال وزارة الاوقاف و الشؤون و المقدسات الاسلامية وصندوق الحج الاستثمارية حيث سيضم المشروع مجمعا تجاريا متكاملا يحتوي على محلات تجارية ومناطق للعب الاطفال اضافة الى مطاعم وكل ما يحتاجة المواطن في تلك المنطقة.
وزير الاوقاف و الشؤون و المقدسات الاسلامية الدكتور وائل عربيات قال ان المشروع يعد باكورة العمل الاستثماري لوزارة الاوقاف و صندوق الحج الذراع الاستثماري للوزارة حيث يتوقع ان يكون العائد الربحي السنوي من هذا المروع قرابة 18.5 % حسب الجدوى الاقتصادية التي اجريت للمشروع والتي تعتبر من اعلى العوائد الربحية لمثل هذه المشاريع.
واضاف عربيات ان وزارة الاوقاف تسير الان في خطة لاحياء النشاط الاستثماري والتي ستعود بالعوائد الربحية اضافة الى انها ستقوم بتوفير فرص العمل للشباب الاردني.
وستباشر الشركة اعمال البناء خلال اسبوعين والتي ستنتهي خلال 24 شهر من تاريخ البدء باعمال البناء.
وقال ان مشروع مبنى تجاري في مدينة العقبة بأسم" سوق البحر" بالقرب من مسجد الشريف الحسين بن علي بكلفة 7 مليون دينار وسيتم تمويله من صندوق الحج، مشيرا الى ان العطاء الإشرافي سيرفد الوزارة بـ 2.5 مليون دينار.
ويحتوي المبنى المراد اقامته على سبعة طوابق تبلغ مساحتها الإجمالية (17.351) م2 على قطعة أرض وقفية تبلغ مساحتها (2.650)م2 هي القطعة المحاذية لمسجد الشريف الحسين بن علي في مدينة العقبة، حيث سيقوم المشروع بتقديم مجموعة متكاملة من الخدمات تتناسب مع رغبات السكان والسياح الزائرين لمدينة العقبة حيث سيقام سوق مركزي ( Hyper market) ومطاعم ومحلات تجارية متعددة الأغراض ومنطقة العاب للأطفال بجانب المطاعم وبنوك وماكينات للصراف الآلي وأكشاك يتم تأجيرها لشركات الهواتف النقالة وغيرها اضافة إلى مواقف للسيارات.
وتأتي فكرة المشروع تلبية لحاجات ورغبات سكان محافظة العقبة وسياحها الأردنيين والأجانب، إذ يحتاج قلب المدينة إلى مجمع تجاري يوفر خدمات مختلفة متنوعة لا يعيقها مناخ العقبة الحار نسبياً ، ويوفر بيئة مريحة للعائلات خاصة في اوقات متأخرة من الليل، كما أنه يساهم في تنمية مدينة العقبة اقتصادياً وسياحياً كما أنه يساهم في حل مشكلة الفقر والبطالة من حيث تشغيل الايدي العاملة.
