مدار الساعة - أصدرت محكمة الجنايات الكبرى حكما يقضي وضع شاب بالأشغال المؤقتة ٢٠ عاما لقتله أحد أبناء عمومته بالرصاص.
وجرمت المحكمة المتهم البالغ من العمر ١٩ عاما بجناية القتل القصد.
وأعلن القرار خلال جلسة علنية عقدت برئاسة القاضي إبراهيم ابو شما وبعضوية القاضيين أنور أبو عيد وطارق الرشيد وبحضور المدعي العام القاضي عفيف الخوالدة.
وتتلخص وقائع الدعوى في أن المغدور كانت تربطه علاقة عاطفية مع شقيقة القاتل وبالاتفاق مع شقيقة القاتل وفي الساعة ١٠ مساءا حيث قامت بفتح باب المنزل وصعد إلى السطح، ومكث حوالي ساعة وبعدها نزلت الفتاة من اجل إخراجه من المنزل إلا أنها تفاجأت بوجود شقيقها القاتل يجلس على الدرج مما دفعها إلى الارتباك، فشك القاتل بالأمر مما دفعه إلى الصعود لسطح المبنى، فوجد المغدور يختبئ خلف خزان الماء، حيث قام برمي الحجارة عليه، مما أصابه بجروح بسيطة الأمر الذي أدى إلى التعارك معه.
حينها خرج والد ووالدة وشقيق القاتل على صوت الصراخ، وقاموا بالفصل بين القاتل والمغدور، وقام والد القاتل بإنزال المغدور وأجلسه بغرفة الضيوف، وذهب لإحضار شاش طبي لمعالجة الجروح، عند ذلك حضر القاتل معه مسدس يعود لوالده وأطلق على المغدور ٣رصاصات.
ووجدت المحكمة في قرارها " لم تعتبر ان الفعل المرتكب من القاتل يشكل سبب للتخفيف (سورة الغضب) وإنما اعتبرت افعاله قد انتقلت إلى مرحلة الانتقام وجرمته بالقتل القصد .(رؤيا)