مدارالساعة - قال نائب نقيب المعلمين الأردنيين الأستاذ إبراهيم شبانة أن هنالك محاولات مقصودة لإدانة مدرسة فكتوريا ووزارة التربية والتعليم في حادثة البحر الميت المشؤومة، خصوصًا أن من الضحايا من هم من خارج المدرسة.
وقال شبانة "إننا كنقابة معلمين نطالب بتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق بالأمر من خارج الجهاز التنفيذي لضمانه نزاهة التحقيق"، مشددًا على أن اتهام المدرسة والوزارة وإلقاء المسؤولية عليهما ما هو إلا تصيّد وتضليل وضياع للحق العام.
وأضاف أن مشاهد انهيار الطرق والجسور ومياه السد وتقصير المستشفيات وكل من له علاقة مباشرة من مؤسسات الدولة يجب أن تتم محاسبتهم، وأن النقابة لن تقبل بجعل وزير التربية والتعليم أو الزملاء في المدرسة كبش فداء.
ولفت شبانة إلى أن السبب المباشر لهذه الكارثة هي بيع شواطئ البحر الميت وحرمان المواطن وفقراء شعبنا من اللجوء إلى أماكن سياحية آمنة، مما اضطرهم للجوء إلى مجاري السيول والأودية، إضافة إلى الفساد في العطاءات الحكومية الذي أوصل البنية التحتية إلى ما هي عليه الآن.