انتخابات نواب الأردن 2024 اقتصاديات أخبار الأردن جامعات دوليات برلمانيات وفيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات مقالات مختارة مناسبات شهادة جاهات واعراس الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

عبد الباري عطوان ووليمة الرؤساء.. لا أهلاً ولا سهلاً

مدار الساعة,مقالات
مدار الساعة ـ نشر في 2018/10/28 الساعة 13:51
حجم الخط

مدار الساعة - بقلم الصياد - حلّ الصحافي عبد الباري عطوان ضيفا في دارة المحامي الدكتور عمر الجازي، في دابوق، بالعاصمة عمان، قبل أيام، حسبما ذكرت مصادر عليمة.

المصادر ذاتها قالت إن كرم الضيافة هبط على الضيف الكاتب الصحفي ورئيس تحرير صحيفه القدس العربي سابقاً عبد الباري عطوان المعروف بعدائه للأردن.

الوليمة طبخت على نار سياسية هادئة وشارك بها رئيس وزرائنا، عمر الرزاز، وهو القادم على أكتاف الحراكيين "حسب ادعائه" في أكثر من مناسبة.

في الحقيقة، مستفز أن نرى من يطعن بلادنا في خاصرتها بالأحضان..ومستفز أكثر أن ندير بلادنا بمراهقة سياسية قد تقود الأردن إلى مساحات جديدة من التأزيم .

كان في استقبال الضيف نخبة سياسية تزعمها ثلاثة رؤساء حكومات كانوا على رأس المرحبين بالضيف عطوان.

لا شك به أن الرؤساء تحمسوا حد الشطط وانخرطوا معه في حوار سياسي متشعب مع الضيف، وجالوا معه على محطات جدلية كثيرة.

ليس هذا محل حديثنا على أهميته، المهم أننا إزاء مشهد يصعب فهمه، ففي الوقت الذي نرى به عطوان مجرد بندقية مأجورة على كتف من يدفع أكثر يأتي رئيس وزرائنا ويتقاسم معه اللقمة والجلسة.

ماذا يحدث؟ وإلى أين ستوصلنا هذه المراهقات السياسية؟ ولمصلحة من يجري خلط كل هذه الاوراق في لحظة فارقة من عمر المملكة؟

بقي أن نشكر من جالس عطوان باسم الشعب الأردني العظيم، قبل أن نربت على أكتافهم ونقول : حماكم الله.

المادة مشتركة بين موقع مدار الساعة وموقع نيسان نيوز

مدار الساعة ـ نشر في 2018/10/28 الساعة 13:51