مدار الساعة - أوصت دراسة علمية حديثة ضرورة تفعيل العلاقة بين المنزل والمدرسة لتجنب المشكلات التى يعانى منها الطلاب ضحايا الاستقواء وأكدت الدراسة التى حصل بموجبها الباحث الأردنى أنس زعل سند الزبن على درجة دكتوراه الفلسفة فى التربية تخصص الصحة النفسية بتقدير امتياز من جامعة المنصورة بجمهورية مصر العربية على أهمية تبصير الوالدين والمدرسة بكيفية التعامل مع الطلاب ضحايا التنمر من خلال محاضرات يعقدها المرشد التربوى فى المدارس.
ودعت الدراسة إلى الاهتمام بتوجيه وإرشاد الوالدين والمعلمين على كيفية اكتشاف الطلاب ضحايا التنمر من خلال أداة الحصر المستخدمة فى الدراسة الحالية والتدريب على التشخيص الصحيح للطلاب ضحايا التنمر وأكدت الدراسة على تفعيل العلاقة بين المدرسة والمنزل حتى يضمن تجنب تضخم المشكلات التى يعانى منها الطلاب ضحايا الاستقواء مشيرة إلى ضرورة تفعيل دور المرشد النفسي والاجتماعى داخل المدرسة فى التعامل مع الطلاب ضحايا الاستقواء من خلال اشتراكهم بأنشطة اجتماعية متنوعة والاهتمام بالألعاب والتفاعل الاجتماعى السوى مع الطلاب ضحايا الاستقواء لرفع مهاراتهم الاجتماعية وتفريغ طاقاتهم السلبية النفسية..
وشدد الزبن على ضرورة مساعدة الطلاب على إدارة العلاقات بزيادة حساسيتهم لتكوين صداقات وعلاقات إيجابية مع الآخرين مما ينمي مهاراتهم الاجتماعية بدلا من الابتعاد عن الآخرين والوحدة النفسية وزيادة دافعية الأطفال من خلال زيادة الحماس والتفاؤل والمعتقدات عن قدراتهم ومساعدتهم على وضع أهداف مناسبة لقدراتهم كونهم من ذوى ضحايا الاستقواء من أجل تقوية الأنا لديهم.
كما دعا الزبن إلى تنفيذ دورات تدريبية للآباء والمعلمين فى مرحلة الطفولة بشكل خاص حول كيفية التعامل مع الاستقواء كظاهرة حتى لا يقع بها أطفالهم
