مدار الساعة - ترأس النائب الأسبق الدكتور محمد جميل الثبيتات العمرو (منقع الدم) جاهة وطنية من شيوخ ووجهاء عشائر المملكة الأردنية الهاشمية توجهت لمضارب عشيرة الحناينة في مادبا لأخذ عطوة عشائرية على خلفية مقتل اللواء المتقاعد حابس الحناينه الذي طالته يد الغدر الأثمة بسبق اصرار وترصد.
وتحدث باسم الجاهة النائب محمد جميل الثبيتات العمرو والذي اكد بان هذه الجريمة النكراء اصابت كل بيت أردني وأن شيوخ ووجهاء العشائر الأردنية من مختلف محافظات ومناطق المملكة وكافة المواطنين جاؤوا مستنكرين هذه الجريمة والتي راح ضحيتها احد الضباط السابقين في جهاز المخابارت العامة من المشهود لهم بالكفاءة والنزاهة والوطنية بعد ان اقدمت يد الغدر على إستهدافه.
وبين العمرو ان الجاهة جاءت ملبية لكافة شروط ذوي الفقيد .
وقد تحدث باسم اهالي مادبا وذوي الفقيد وزير الداخلية الأسبق سلامة حماد الذي استنكر الحادثة التي ادت الى إستشهاد اللواء المتقاعد حابس الحناينة برصاصات غادرة نالت منه في لحظة غدر وسبق اصرار.
واصفاً هذه الجريمة بالبشعة والتي ليس لها اي امتداد سياسي، مستذكرا مناقب الفقيد الذي ما توانى يوما عن تقديم نفسه فداء للوطن وقيادته وسلامة أبناء شعبه وأراضيه طوال فترة عمله في جهاز المخابرات العامة.
واشار حماد الى ان يد الغدر التي خططت واستهدفت احد ابناء الوطن بشكل شنيع وباستهداف واضح هي يد أثمة لا صفح عنها، مؤكدا على ما جاء في قول الله تعالى "لكم في القصاص حياة يا أولي الألباب" حيث طالب بايقاع عقوبة الإعدام على القاتل وعدم توكيل محام له من قبل عائلته، وعدم شمول اي شخص اخر بالعطوة اذا تبين من التحقيقات التي تجريها النيابة العامة ظلوعه او إشتراكه في الجريمة ان وجد ، وان تكون الجلوة العشائرية على خمسة القاتل ومنعهم من دخول حدود محافظة مادبا وادانة فعل القاتل الذي حاول استهداف زوجة الفقيد بالرصاص وشتمها بعد ان اقدم على جريمته النكراء بقتل المغدور الا ان رحمة الله كانت السبب في نجاتها واعتبار تصرفاته هو الاقدام على القتل قاصدا بحق زوجة المغدور وهي تصرفات مجرمة يعاقب عليها القانون ومنح الجاهة الكريمة مهلة اسبوع لتقديم كشف بمن تشملهم الجلوة العشائرية من ذوي القاتل واقاربه.
حيث منح حماد باسم ذوي الفقيد الجاهة عطوة إعتراف عشائرية بإلتزام لمدة ثلاثة أشهر اكراما لله ثم لرسوله الكريم وجلالة الملك المعظم محتسبين الفقيد شهيداً عند الله .
وحضر الجاهة عدد من الوزراء والأعيان والنواب الحاليين والسابقين وحشد من شيوخ ووجهاء العشائر الأردنية في مادبا وكافة مناطق ومحافظات المملكة ولفيف من المواطنين واقارب وذوي الفقيد .