مدار الساعة- قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين ايمن الصفدي ان الأردن شارك باجتماع استانا بصفته مراقبا، مؤكدا دعم الأردن لاستانا كجهد دولي لتحقيق وقف شامل للعمليات القتالية في سوريا يشمل الجنوب، لتكون استانا خطوة نحو إعادة إطلاق محادثات سلمية في إطار جنيف.
جاء ذلك خلال مشاركته باجتماع للدول ذات وجهات النظر المتقاربة الذي انعقد في بون ، المجمعة، بدعوة من ألمانيا وفرنسا وبحضور عربي وأوروبي واسع وحضور وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، وذلك على هامش اجتماعات مجموعة العشرين، لبحث الأزمة السورية وإعادة إطلاق مباحثات جنيف.
وأكد الصفدي خلال الاجتماع على ضرورة إنهاء الأزمة السورية من خلال حل سلمي يقبله الشعب السوري مؤكدا على ان محادثات جنيف تشكل الإطار الرئيسي للبحث في حل سلمي للأزمة.
وأعاد الصفدي التأكيد على موقف الأردن الداعم لكل الجهود المستهدفة إيجاد حل سياسي ينهي معاناة الشعب السوري ويقبل به جميع السوريين.
ودعا إلى أهمية إعادة إطلاق مفاوضات سياسية بقيادة الأمم المتحدة ومشاركة جميع الأطراف المعنية للوصول للحل السياسي الذي يقبل به السوريون وفق المرجعيات المعتمدة.
والتقى وزير الخارجية وشؤون المغتربين ايمن الصفدي على هامش الاجتماع بوزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون حيث بحث معه العلاقات الثنائية وسبل تطويرها والتعاون ما بين البلدين في التعامل مع التحديات المشتركة وقضايا المنطقة.
وتم التأكيد خلال اللقاء على أهمية التنسيق والتعاون في محاربة الإرهاب والتطرف وفي جهود تحقيق الاستقرار في المنطقة.
كما وبحث الصفدي مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو تطورات الأوضاع في المنطقة خاصة القضية السورية والتعاون القائم بين البلدين على مختلف المستويات.
واكد الطرفان على الفائدة المشتركة والمتبادلة في تطوير التعاون الثنائي واستمرار التنسيق والتشاور. وتم بحث سبل التوسع في المجالات الاقتصادية خاصة الاستثمار والسياحة والتجارة .
واستعرض الجانبان الجهود الهادفة إلى التقدم نحو حل سياسي للأزمة السورية والأوضاع في المنطقة والتعاون في مكافحة الإرهاب.