مدار الساعة - عقد رئيس مجلس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي اجتماعين منفصلين بالقيادات الأمنية في وزارتي الدفاع والداخلية خلال زيارته لهما، أطلع فيهما على عرض مفصل عن الأوضاع الأمنية في البلاد.
وأكد عبد المهدي، من مقر وزارة الدفاع، أن "الجيش العراقي بدأ يستعيد مكانته في دولة ديمقراطية وليست دولة دكتاتورية"، مبينا أن الجيش لا يستخدم في القمع، وإنما في حماية الشعب".
وقال رئيس الوزراء ووزير الدفاع بالوكالة: "التضحيات التي قدمها أبطال قواتنا المسلحة حققت الانتصار"، مبينا أن زيارته للوزارات الأمنية في أول أيام عمل الحكومة جاءت لأهمية هذه الوزارات والملف الأمني.
وشدد عبد المهدي على ضرورة تعزيز الجهد الاستخباراتي وملاحقة الخلايا الإرهابية للقضاء عليها "لأنها سرطان غير مجتث بشكل كامل"، مشيرا أن الأمن والاقتصاد مرتبطان معا، فمن دون الاستقرار الأمني لن يكون هناك استثمار وتطوير للاقتصاد والخدمات.
وفي السياق ذاته، زار رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية وكالة عادل عبد المهدي مقر وزارة الداخلية، وعقد اجتماعا مع القيادات الأمنية، جرى خلاله استعراض الاستعدادات الأمنية في الوزارة والخطط المستقبلية لتعزيز الأمن للمواطنين.
وأصدر عبد المهدي حزمة من التوجيهات للقادة الأمنيين والتي تساهم في استقرار الأوضاع الأمنية والرؤية المقدمة من خلال المنهاج الوزاري بخصوص الأمن وتعزيزه.
كما وجه عبد المهدي بـ"ضرورة تطوير أساليب الأداء ورفع قدرات منتسبي الوزارة، والاستعانة بالجانب التقني والفني في العمل، وإنجاح متطلبات زيارة الأربعين، وصياغة رؤية منفتحة لتسلم الملف الأمني بحسب الاختصاص".