أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات وفيات جامعات برلمانيات أحزاب وظائف للأردنيين رياضة مقالات مقالات مختارة أسرار ومجالس تبليغات قضائية جاهات واعراس الموقف شهادة مناسبات مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

القيادة الهاشمية والأردنيون في عين «الماكينة الإسرائيلية».. Coming Soon

مدار الساعة,أسرار أردنية,الملك عبدالله الثاني
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة – كتب: محرر الشؤون السياسية - قامت "اسرائيل" في احتلالها للأراضي العربية وفي مقدمتها الاراضي الفلسطينية على اسناد دول كبرى لها ما جعل هذه الدول في مأزق دولي حتى ان اسرائيل صارت عبئاً عليها.

دعم السلاح والمال من قبل تلك الدول جعل اسرائيل تمضي في سياسة متغطرسة قائمة على القوة والبطش وتشريد الشعوب والتوسع في الاحتلال، لا تردعها قرارات الامم المتحدة ولا هي تحترم اتفاقيات ابرمتها مع دول مجاورة.

كل هذه الامور تعرفها الدول المساندة للكيان الاسرائيلي وكذلك التي لها عداء معها، إلا ان ما يميّز اسرائيل عن بقية الدول، انها تتنفس الكذب وتعيشه في كل شأن من شؤون وجودها اياً كانت، بين دول المنطقة او دول العالم، مثلما هي حبال الاشاعات التي تحطب بها اسرائيل عند اشراقة الشمس وحتى مغيبها والى ان تطلع في كل يوم جديد.

ومن تابع الاعلام الاسرائيلي وتصريحات المسؤولين الاسرائيليين بما فيه من تهديد ووعيد وكذب ومراوغة واشاعات واشاعة الجنس وانفاق المال على شراء الضمائر والذمم وحياكة الفتن بين ابناء الدولة الواحدة وبين الدول ببعضها بعضاً، واطلاق يد الموساد حتى في صفوف القادة والمسؤولين في الدول الداعمة والصديقة لها، ادرك هذه الحقائق كافة.

على الصعيد الاردني، تحديداً، وبعد اعلان الاردن إنهاء ملحقي الباقورة والغمر، وكما ورد على لسان جلالة الملك عبدالله الثاني "إن الأردن قرر إنهاء الملحقين اللذين سمحا لإسرائيل باستخدام أراضي الباقورة والغمر، وإنه تم إعلام إسرائيل بالقرار الأردني بإنهاء العمل بملحقي اتفاقية السلام" فإننا في الاردن لا نستغرب ولا نستبعد ان تبدأ الماكينة الاعلامية الاسرائيلية ببث اخبار كاذبة للنيل من الاردنيين وقيادتهم الهاشمية، بحيث تلّفق الاكاذيب والاشاعات على اختلاف اشكالها وفي قصص خيالية تنسجها بعيدة عن الواقع والمنطق واخلاق المهنة ومواثيق السلام واتفاقياته.

نقول هذا، لكذب واشاعات واختلاقات، اطلقتها اسرائيل في قضايا سابقة، ومنها القضايا التي ليس لها طرف فيها، بهدف اثارة الشكوك والفتن بين الشعوب والانظمة وعلى مستوى الدول، وبالتالي لتحقيق اهدافها التوسعية واضعاف وتدمير الاعداء والاصدقاء على حد سواء.

ان دعاية اسرائيل الهدَّامة ماعاد لها وجود او تنطلي على أحد، الا عند صانعيها ومن غُرر بهم ومن ليس له عقل او يملك بصيرة، ولكننا عندما نقول اننا لا نستغرب ولا نستبعد ان تأخذ الماكينة الاسرائيلية باختلاق الاكاذيب والاشاعات، فلأننا كاردنيين وعرب وشعوب العالم اجمع قد عايشنا المراحل التي كانت فيه اسرائيل تكذب وتكذب وتكذب حتى ظنت انها تصدق بما تقول، بينما هي لا صدقية لها ولا صديق الا من "تورط" معها وحكم عليه بالقتل او الخيانة.

مدار الساعة ـ