أ.د. محمد الفرجات
من أجل دعم مشروع الملك والذي إنتظرناه طويلا للإعتماد على الذات كخيار بقاء لا ثاني له،،، تعهدنا في جامعة الحسين بن طلال بأن نكون الحاضنة الفكرية والمحرك العلمي الداعم للمشروع، ويهمنا في ورشة العمل التي سنعقدها قريبا في الجامعة بعنوان "مشروع الملك -دولة الإنتاج- الرؤية وخارطة الطريق" الدعوة لسلسلة من الحلقات النقاشية للإجابة عما يلي ضمن برنامج زمني محدد:
دراسة وضعنا (أين نحن؟ ماذا نريد؟ كيف نحقق ذلك؟)
مراجعة خطة الإصلاح السياسي ومدى تنفيذها
مراجعة خطة تطوير القضاء ومخرجاتها
مراجعة خطط التحفيز الإقتصادي ومدى تنفيذها
مراجعة التوجيهات الملكية للحكومات السابقة مثل (صندوق الإستثمار الوطني، صندوق تنمية المحافظات، خطة تحفيز الإقتصاد... إلخ) ومدى تنفيذها
دراسة إسقاطات النمو السكاني والسيناريوهات المحتملة
مراجعة خطط وزارة التخطيط بالتوسع بالبنى التحتية والخدمات بناءا على سيناريوهات النمو السكاني في المملكة (إن وجدت)
مراجعة إستراتيجية الطاقة المتجددة ومستقبل الطاقة في المملكة
مراجعة الإستراتيجية المائية في المملكة ومستقبل المملكة المائي
مراجعة خرائط الإستثمار الخاصة بالمحافظات
مراجعة مخططات استعمال الأراضي التي نفذتها وزارة البلديات
مراجعة خطط صندوق دعم البحث العلمي ومدى توافق المخرجات البحثية مع الهدف...
مراجعة رؤى وأهداف المناطق التنموية والصناعية في المملكة وما تحقق منها
العودة لملفات وزارة الصناعة والتجارة لمسح منتجاتنا بالكم والنوع
دراسة التحديات التي تواجه قطاع الصناعة (القوانين، الصرائب، الأيدي العاملة، الكفاءة، التدريب، الطاقة، المياه، التخلص من المخلفات، التسويق، المواد الخام، التوافق مع القوانين البيئية، النقل، .. إلخ)
التمهيد لدراسة حاجات السوق المحلية والإقليم من المنتجات الصناعية والغذائية المختلفة والزراعية/ الحالية والحاجات المستقبلية
دراسة ملف التعليم العالي والتقني ومخرجاته وحاجة السوق
دراسة الإستراتيجية السياحية للمملكة وسبل التحول بالمملكة نحو المقصد السياحي العالمي المباشر
دراسة واقع الأبتكار والتطوير ودعم الفكر الشبابي العلمي من إختراعات وتطويره وتسويقه
دراسة الخطة المالية لتمكين المملكة بالتحول إلى دولة الإنتاج المنشودة بالفكر الملكي السامي، والتي ينعم فيها الجميع بفرص العمل والدخل الكافي، بجانب الخدمات والبنى التحتية والرفاه المجتمعي.
ناقشت ذلك مع عطوفة رئيس الجامعة أ.د. نجيب أبو كركي والذي أبدى الإهتمام والدعم الكامل لهذا التوجه.