مدار الساعة - صدرت الإرادة الملكية السامية بالموافقة على قرار مجلس الوزراء رقم (۱۲۳۰) والذي أقر بتاریخ 29-9-2018 ، المتضمن الموافقة على اتفاقية بلد مضيف بين حكومة المملكة الأردنية الهاشمية ومنظمة أطباء بلا حدود، التي تم التوقيع عليها في عمان بتاريخ 9-7-2018 .
وبحسب ما نشر في الجريدة الرسمية، جاء في نص الاتفاق الموقع بين الحكومة والمنظمة، ما يلي : " انطلاقا من إدراك "منظمة أطباء بلا حدود" وهي منظمة طبية إنسانية دولية خاصة مستقلة ومحايدة وغير ربحية تعمل في مجال تقديم المساعدات الإنسانية وفقا لميثاق منظمة أطباء بلا حدود (كما هو محدد بشكل أكبر في الملحق 1)، واعترافا بأن عمل "منظمة أطباء بلا حدود" يشكل دعما فعالا للجهود المبذولة في المملكة الأردنية الهاشمية منذ عام 2009 من أجل تعزيز مجموعة واسعة من الأنشطة الإنسانية والطبية في إقليم المملكة الأردنية الهاشمية وتنظيمها والذي يتضمن أمورة منها : الجراحة الترميمية والتأهيل وجرحى الحرب والاستجابة للطوارئ والصحة الإنجابية والرعاية المركزة لحديثي الولادة والأمراض غير المعدية والرعاية النفسية الاجتماعية؛ وإذ تضع في اعتبارها أن جميع كيانات "منظمة أطباء بلا حدود" الموجودة في المملكة الأردنية الهاشمية قد وافقت على العمل معا في إطار مكتب مشترك لمنظمة أطباء بلا حدود للقيام بأنشطتها الإنسانية والطبية بطريقة فعالة وكفؤة تلبي احتياجات السكان ".
وأكدت الاتفاقية على الموافقة في قيام منظمة اطباء بلا حدود، بانشطتها في الاردن، والمتمثلة في تنفيذ والقيام بأنشطة إنسانية وطبية .
من هي "أطباء بلا حدود"؟
منظمة أطباء بلا حدود هي منظمة طبية إنسانية دولية تقدم الرعاية الطبية عالية الجودة إلى الشعوب المتضررة من الأزمات بغض النظر عن العرق أو الدين أو الانتماء السياسي. كل يوم، يوفر أكثر من 27،000 موظف ميداني لأطباء بلا حدود في جميع أنحاء العالم المساعدة إلى الشعوب المتضررة من العنف أو الإهمال أو الأزمات، ويعود ذلك أساسا إلى النزاعات المسلحة أو الأوبئة أو سوء التغذية أو الحرمان من الرعاية الصحية أو الكوارث الطبيعية، بحسب ويكيبيديا.(رؤيا)
