مدار الساعة - عُثر على عروس مصرية مذبوحة داخل غرفتها في بيتها، الكائن بمحافظة أسوان جنوبي مصر، يوم الإثنين، وذلك بعد 9 أيام فقط من زواجها.
وعثر الأهالي في نجع الفقراء بقرية الرمادي بالمنطقة الغربية لمركز إدفو شمال محافظة أسوان، على جثة العروس غارقة في دمائها، فيما وجهوا بلاغًا بالواقعة إلى سلطات الأمن.
وذكر بيان وزارة الداخلية المصرية، أن التحريات الأولية كشفت أن الجثة تعود لسيدة تدعى "دعاء. ص" وتبلغ من العمر 23 عامًا.
واتهمت أسرتها صراحة، زوجها ويدعى "محمود.س" ويبلغ من العمر 28 عامًا ويعمل كهربائيًا، بأنه ذبحها بسكين وفر هاربًا.
وأضاف بيان الداخلية، أنه "وبحسب التحريات، فإن الحياة كانت طبيعية بين العروسين، ولم يشك زوجها في سلوكها خلال الـ9 أيام الماضية".
وأكدت الأجهزة الأمنية، أنه "جرى تحرير محضر بالواقعة، وتشكيل فريق بحث من رجال المباحث؛ لضبط الزوج وإحضاره أمام النيابة؛ لاستكمال التحقيقات ومعرفة ملابسات الواقعة".