مدار الساعة - شن النائب قيس زيادين هجوما لاذعاً على السلطات الاسرائيلية جراء الجرائم التي تقترفها بحق الاطفال الفلسطينيين واصفا اياها بانها الدولة الوحيدة التي تحاكم الاطفال امام المحاكم العسكرية .
وقال زيادين في كلمته التي القاها امام الجمعية البرلمانية لمجلس اوروبا " حان الوقت لوضع حد لدولة الاحتلال التي تقترف جرائم حرب من خلال اعتقال الاطفال وتعذيبهم مستشهدا بما تعرضت له الشابة الفلسطينية عهد التميمي والتي قضت ثمانية أشهر في السجون حتى باتت ايقونة ضد الاحتلال وضد اعتقال القاصرين .
وبين ان الاف الاطفال تم اعتقالهم من قبل السلطات الاسرائيلية مشيراً الى التقرير الصادر في يونيو 2018 عن المنظمة غير الحكومية "مراقبة المحاكم العسكرية" والذي يظهر بان هنالك 273 قاصرا معتقلا و65% من هؤلاء الاطفال تم اعتقالهم من قبل جنود الاحتلال بعد اقتحام منازلهم وفي ساعات متأخرة من الليل .
واضاف زيادين بأن سلطات الاحتلال ما زالت تتغاضى عن اقتراحات اليونيسف بكيفية وجوب القيام بالتفتيش لافتا الى ان هؤلا الاطفال يتعرضون الى ابشع الممارسات ولا يقابلون اي محام لحين يوم المحاكمة امام المحكمة العسكرية.
واوضح بهذا الصدد بان المحاكم العسكرية تفتقر الى حقوق العدالة الاساسية والضمانات حيث يتم نقل الاطفال بشكل غير قانوني الى داخل اسرائيل الامر الذي يخالف البند 76 من معاهدة جنيف الرابعة لعام 1949 لافتاً الى ان هذا العمل تقوم به منذ 50 عاماً وهو مصنف بالقانون الدولي كجريمة حرب .