مدار الساعة - قالت زوجة رئيس الإنتربول المحتجز في الصين، اليوم الثلاثاء 9 أكتوبر/تشرين الأول، إنها تلقت تهديدات هاتفية.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية عن مينغ هونغ وي، رئيس الإنتربول السابق، ونائب وزير الأمن العام الصيني السابق، قولها إنها تلقت تهديدات هاتفية من مكان تواجدها في فرنسا.
كما أشارت إلى أن الصين أرسلت فرقا للعثور عليها في فرنسا، بحسب قولها للوكالة الأمريكية.
وقالت زوجة رئيس الإنتربول السابق إن حالات "الاختفاء"، مثل حالة زوجها، أمر "شائع" جدا في الصين.
وكانت وزارة الأمن العام الصينية قد قالت، أمس الاثنين، إن رئيس الشرطة الدولية (الإنتربول) محتجز، بسبب تورطه في جرائم رشوة.
وأشارت وزارة الأمن العام الصينية في بيان عقب اجتماع داخلي إلى أن "التحقيقات تجري مع مينغ هونغ وي، بسبب اتهامات بتلقيه رشاوي، وارتكابه انتهاكات مشبوهة للقانون في توقيتات معينة".
وقالت الإنتربول أيضا إنها تلقت استقالة من رئيسها المحتجز لدى السلطات الصينية بتهم خرق القانون، معلنة أنها ستنتخب رئيسا جديدا خلال الشهر المقبل.
وانتخب هونغ وي رئيسا للإنتربول عام 2016، وقد كان سابقاً يشغل منصب نائب وزير الأمن العام في الصين، حيث كان عضوا في الحزب الشيوعي الصيني.