مدار الساعة - قال المدير العام لقوات الدرك اللواء الركن حسين الحواتمة أن متقاعدي قوات الدرك كانوا وسيبقوا محل اعتزاز وتقدير جلالة القائد الأعلى وجميع الأردنيين، جنوداً أوفياء أدوا الأمانة للوطن، وتركوا إرثاً موشحاً بالبطولة، حافلاً بالتضحية والعطاء.
وأضاف أن قوات الدرك لن تنسى جهد وتضحيات أبنائها، وستمضي نحو تعزيز نهج التواصل مع متقاعديها الذين بذلوا أعمارهم، لوطن استحق منا ومنهم الحب والوفاء.
جاء ذلك خلال رعايته اليوم الثلاثاء لقاء "رفاق السلاح"، والذي أقيم في قيادة درك المهام الخاصة، وجمع ضباط قوات الدرك المتقاعدين من جميع محافظات المملكة، مع إخوانهم وزملائهم العاملين.
وقال اللواء الركن الحواتمة إن هذا اللقاء يأتي تنفيذاً لتوجيهات جلالة القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني، في دعم جميع منتسبي الدرك العاملين والمتقاعدين، مؤكداً أن المتقاعدين كانوا ولا زالوا أصحاب فضل في الإنجاز، وهم السند لمن بعدهم من إخوانهم العاملين.
وأشاد الحواتمة بوفاء متقاعدي الدرك وإخلاصهم، وهم من حافظوا على شرف الجندية، وامتلكوا رصيداً لا غنى عنه من الخبرات ، مشيراً إلى أن قوات الدرك ستطلق قريباً مجموعة من البرامج والمشاريع الهادفة لتطوير عمل قوات الدرك وخدمة الوطن، وسيقوم على تنفيذها المتقاعدون وتعود بالنفع عليهم.
وأشار الحواتمة إلى أن المديرية العامة ستوفر كل الدعم لمكاتب المتقاعدين في العاصمة والمحافظات، وستشكل لجاناً لتلمس احتياجات متقاعديها، وتقديم العون والمساعدة لهم وفي كافة المجالات.
من جهتهم ثمن الضباط المتقاعدون سياسة التواصل والانفتاح التي تنتهجها قوات الدرك، متقدمين بشكرهم وتقديرهم للمديرية العامة لعقدها هذا اللقاء الذي جمع عدداً كبيراً من المتقاعدين مع إخوانهم العاملين.
كما أعرب المتقاعدون عن اعتزازهم بقوات الدرك التي جمعتهم على حب الوطن وخدمة أهله، مؤكدين على أنهم سيبقون العون والسند للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية، ملتفين حول الراية الهاشمية، ومخلصين للوطن وجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وكانت قوات الدرك قد دعت جميع ضباطها المتقاعدين لحضور لقاء "رفاق السلاح" والذي سيتبعه عدد من اللقاءات مع باقي متقاعدي قوات الدرك ومن مختلف الرتب، ضمن نهج قوات الدرك في إدامة التواصل مع متقاعديها.