مدار الساعة -مندوباً عن سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد افتتح وزير الشباب مكرم القيسي اليوم الاحد اللقاء الخامس عشر لشباب العواصم العربية،بمشاركة وفود خمس عشرة دولة .
وقال القيسي في كلمة له يلتئم شمل شباب الأمة العربية في ربوع بلدكم الأردن موطن العرب والعروبة، وعلى دروب خير الأمة وعزها ونمائها، فأهلاً وسهلاً بكم بين شباب الأردن، محط الرعاية المتواصلة من قائد الوطن ورائد الشباب جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ، الذي يؤكد على أن الشباب هم ثروة الوطن ، وموجهاً الحكومة الأردنية بضرورة وضع الشباب على سلم أولوياتنا الوطنية، وتوفير رعاية شاملة كاملة ومتوازنة، تحقق لشبابنا جل ما يصبون اليه من سياسات شبابية ،وبرامج وخطط و بنية تحتية مناسبة، لتنفيذ الفعاليات والأنشطة وممارسة الحراك الشبابي بكافة أشكاله.
واضاف، انه عند الحديث عن دور الشباب العربي في تحقيق الامن الوطني والسلم العالمي فلابد من الاشارة الى الدور المتميز الذي قام به سمو الامير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد حيث قام سموه بحمل رسالته الخاصة بضرورة الاهتمام بالشباب للمحافل الدولية، وتعزيز دور الشباب في مناطق النزاع و بناء سلام مستدام على جدول اعمال مجلس الأمن.
وقال وزير الشباب، ففي الثالث والعشرين من شهر نيسان من العام 2015، أصبح سمو ولي العهد أصغر شخصية على الإطلاق تترأس اجتماعا لمجلس الأمن في الأمم المتحدة، حينما أدار جلسة المجلس عن "دور الشباب في مناطق النزاع في صناعة سلام مستدام"، كما قاد مناقشة مفتوحة حول كيفية تمكين الشباب من مكافحة التطرف والعنف، والمساهمة في مواجهة هذا الخطر.
وقد جاء القرار تتويجا لجهود الأردن على مدار السنوات الماضية، وجهود سموه الواضحة، خلال فترة عضوية المملكة الأردنية الهاشمية في مجلس الأمن، لتسليط الضوء على دور الشباب وأهمية مشاركتهم، كعنصر أساسي وفاعل في صناعة السلام وحل النزاعات.وقال لقد خص جلالته الشباب في كتاب التكليف السامي باهتمام داعياً الى "دعم وتمكين الشباب، وحثهم على الإبداع واستثمار طاقاتهم والمشاركة في الحياة العامة بمختلف جوانبها، وتأهيلها لحمل المسؤولية وبلورة هوية شبابية جادة وناضجة تأخذ زمام المبادر.
واكد القيسي ان وزارة الشباب دأبت على تنظيم هذا اللقاء بالتعاون مع جامعة الدول العربية ، حيث اصبح من اهم البرامج الشبابية التي تدعمها الجامعة حيث اتاح الفرصة للعديد من الشباب العربي للالتقاء والتعارف وتبادل الخبرات والتي تؤدي في النهاية الى صقل شخصية الشباب العربي وترسيخ قيم الانتماء والولاء لبلدانهم والارتقاء بها.
وشكر مندوب ولي العهد جامعة الدول العربية على دعمها المتواصل لهذا القاء، والشكر موصول لكافة الدول العربية الشقيقة على مشاركتها ، ولكم انتم جزيل الشكر على تحملكم عناء السفر لمشاركتنا في هذا اللقاء، والشكر لكافة الجهات الداعمة.
من جهته اكد مندوب الجامعة العربية خالد العتيبي دعم الجامعة ومجلس وزراء الشباب العرب للعمل الشبابي العربي وبناء الشباب بناء فكرياً متوازناً وايلاء الانشطة الشبابية والرياضية الرعاية والاهتمام وتعزيز مهاراتهم في الحوار ونشر ثقافة السلم ونبذ التطرف.
كما القت الاماراتية ميرا المهيري كلمة الوفود المشاركة قالت فيها ان اللقاءات العربية على الصعيد الشبابي تتمتع بالسمعة العالية كونها تؤكد التواصل والاندماج وتتناول في برامجها موضوعات تحارب الارهاب والتطرف مشيرة الى وعي الشباب العربي وقدرتهم على مواجهة هذه الظواهر السلبية والنهوض بالتنمية وبناء السلام العالمي.