مدار الساعة - على نحوٍ بيِّن، ينخرُ "خللٌ بنيويٌ" التعليمَ المدرسيَ الاردنيَ، منذ سنوات طويلةٍ، على الرُّغمِ من تبني الدولةِ خطط تطوير تربوي، آخرها الاستراتيجية الوطنيــة لتنميــة المــوارد البشــرية 2016 – 2025 وتحمل شعارا براقا هو "التعـــليـــم مــن أجــل الازدهــار". المعطيات العيانية تكشف انحسار التفكير الابداعي بين الطلبة تحت وطأة التلقين الاصم ونزعة التفسير الشخصي للمعلم، للمقررات التعليمية الانسانية.
رزمة من المشكلات المعقدة التي تلقي بظلالها على مضامين المناهج المدرسية، التي يصفها خبير تربوي، بانها اسيرة منطلقات ورؤية المعلم الشخصية، خصوصا المقررات الانسانية، ما افضى الى تفشي سطحية واصولية في تفسير الاحداث استتبعت اختطاف فكر النشء الذي يجب صياغته وطنيا بالتحليل العميق. فالمناهج التي عادة تكون ذات مضامين تؤسس قاعدة لفكر ومعرفة النشء في المراحل الاساسية، يقول معنيون انها قاصرة عن مواكبة التطور العالمي العاصف في التعليم في مرحلته الرقمية، لافتين الى ان "اسقاط الشخصي لبعض المعلمين على المنهاج يعني تجاهلا متعمدا لفحواه، ما يؤدي الى ضياع قيم تعليمية وتربوية، تحيل الطلبة الى ضحايا تعيش حالة تشبه الانفصام، او ما يمكن ان يسمى "شيزوفرينيا التعليم". هذا الوصف الذي يبدو اعتلالا، ينطبق وفق خبراء تربويين على مدخلات التعليم ومخرجاته، ما يضع عوائق تحول دون تحقق هدف اعداد جيل متسلح بصنوف المعرفة بذهنية متفتحة ذكية وذات مهارات ابداعية، ترفض التلقين الذي يمسخ وعي النشء.
وتحت سطوة التحولات الرقمية والمعرفية وكثافة ضخ المعلومات كما ونوعا، يصر خبراء على ضرورة اعادة ترتيب بيت المناهج الاردنية، التي من المفترض انها "مصنع الانسان" المدرك لحقائق الكون والرافض للجمود والتلقين، "طالما ان العالم بين يديه بكبسة زر".
ويؤكد الخبراء لوكالة الانباء الاردنية (بترا)، اهمية التركيز على اعتماد مناهج تتضمن الفلسفة والفنون والموسيقى وقيم الجمال والترفيه الخلّاق واحترام الآخر وتقبله وفهمه، اذ لا يجوز مثلا ان يسقط المعلم احتقانه وتطرفه على الطلبة الذين يعتبرونه قدوة لهم ، فينشئ جيلا متطرفا، وعلى النقيض ايضا اسقاط الخلفية البراغماتية المتطرفة، اذ ان روح المناهج يجب ان يصل الى الطلبة وليس وجهة نظر الشخصية.
حشو معلوماتي وفي مسح رقمي مقتضب عبر صفحة " فيس بوك " لعينة ناشطين عبروا عن آرائهم حول المناهج، يقول الزميل عدنان الحلبي ، المحرر في احد المواقع الالكترونية، ان بعض المناهج يتضمن اختيار مفردات بالغة الصعوبة تستنزف جهدا ووقتا اضافيين لدى الطلبة في الفهم والتفسير، الامر الذي يتطلب تغييرا شاملا بما يتناسب ومحتوى المادة التعليمية، متسائلا : لماذا يطلب مثلا حفظ اسم الوزراء، والمدراء، اذ ان طبيعة التغيير التي تطرأ على التعيينات تنسف مبدأ حفظ اسمائهم، ولماذا اصلا على الطالبة والطالب، ان يحفظا اسماء في الوقت الذي لا يفيد فيه حشو الذاكرة بمعلومات لا توظف لاحقا في الحياة العملية. الحلبي يسترشد في هذا السياق بحيثية وجود اسم لاحد الشخصيات في مؤسسة حكومية وجرى تغييرها لاحقا، فما كان من الطالب الا وسأل : كيف اضع اسما لشخصية تركت المنصب؟ ، فاجابت المعلمة : ابق على الجواب القديم حسب المنهاج ، حتى يصلنا تعميم آخر بالتغيير! يشير الحلبي في هذا الصدد الى كثافة المعلومات وصعوبتها بمعنى "الحشو" وليس التحفيز على التحليل والتفكير والابداع، لافتا الى ان طرح المواد في وحدات بالغة التخصص يربك الطالب، ويجعله في حيرة من امره بين ضرورة الحفظ الذي لتحصيل العلامة، وصعوبة الفهم اصل. واعتبر ان المناهج بشكلها ومضمونها الحاليين لا تتناسب والتطور العالمي على هذا الصعيد. واذ يقول ان زخم المعلومات الجامدة كان منذ عقود على حساب الموضوعات الحيوية والانسانية التي تعزز قيم الحياة والجمال والفن والثقافة العامة، يتساءل الحلبي: لماذا تحولت المناهج الى التلقين وغاب عنها منطق الجدل واثارة الاسئلة لدى الطلبة؟!
الحلبي يشير الى تجارب اوروبية في تقليص عدد الكتب، وتكثيف المناهج التي تحفز الابداع وتنمي بناء الذات لدى الطلبة عبر ما يوصف بـ"التعلم بالطبيعة"، وساق مثالا كأن تكون حصة العلوم الطبيعية في حديقة او غابة، ما يرسخ المعلومة المرتبطة بصورة ذهنية تراكم المعرفة وتحفز الاسئلة الجدلية.
رأفت ابراهيم، يعمل في مجال القروض الصغيرة، يقول انه يواجه مشكلة كبيرة اثناء تدريس ولديه، اذ يلحظ كماً وعبئاً في الواجبات على حساب النوعية، "وكأن المطلوب استنزاف وقت الطالب في استظهار نصوص طويلة لا تخدمه على الاطلاق في حياته اليومية, ولا تنمي به روح المغامرة والتجدد؟! ابراهيم يدعو الى التركيز على كل ما يحوّل المدرسة عبر مناهج متطورة الى مكان حيوي يشتاق اليه الطالب، ويشعر وقتئذ بانتماء للمكان الذي يدفع به لطاقات اضافية كانت كامنة حتى وقت قريب بفعل التلقين. ويلفت الى ضرورة التوقف عن طريقة التعليم التي تجعل الطلبة مرعوبين من زخم المادة الصماء المطلوب حفظها لتحصيل العلامة بصفتها هدفا نهائيا لهذه الطريقة، بينما يغيب التراكم المعرفي المحفز.
هيمنة التفسير الشحصي على المنهاج بدوره، يعتقد المعلم السابق والخبير التربوي حنا القنصل، ان الاشكالية تكمن في أن كل معلم ينظّر للطلبة حسب مفهومه الخاص، دون ان يلتزم بما ورد في المنهاج، "وهو ما يسبب انفصاما او ما يمكن وصفه بـ(شيزوفرينيا ) التعليم"، مشيرا الى اهمية الاستثمار الانساني والاقتصادي في التعليم الالزامي، بصفته صناعة للاجيال "ولابد من التقييم والمراجعة المستمرة للمناهج لمواكبة التقدم المعرفي".
القنصل، يعتقد ان منظومة التربية والتعليم بشكلها الحالي لم تعد مثمرة وطنيا، خصوصا "إذا ما لاحظنا سطوة قيم الفساد والجرائم والترهل الاداري في مؤسسات مختلفة". وقال ان هناك غيابا لمفاهيم العدالة الاجتماعية والحرية والوسطية والاعتدال، التي طالما نادى بها جلالة الملك عبدالله الثاني. ويبين القنصل في هذا السياق، اهمية العملية التدريسية ودورها في ترسيخ مفهوم التسامح وبناء الإنسان، معتبرا "ان عطبا ما اصابها، ولابد من إعادة النظر في آليتها ومضمونها من خلال المعنيين والمتخصصين". القنصل تزامل ومئات المعلمين، ودرّس في مدارس كثيرة في اوساط اجتماعية مختلفة، يلحظ "تفشي الاصولية في تفكير بعض المعلمين على حساب الوسطية، ما يخطف فكر الطلبة ويبعدهم عن الابداع وحرية التفكير". وقال ان المعلم الموضوعي والمعتدل هو الركيزة الاساسية في التعليم، وهو مبدأ حيوي في اعادة الحياة لروح النصوص الموضوعة اصلا لمواكبة الجيل وتربيته وتعليمه على اسس خلاقة. واعتبر ان هذه المواصفات في المعلم هي التي تثري قدرة الطلبة على تحويل المعلومات الى معرفة منتجة في الحياة، مستذكرا مقولة تربوية عالمية "ليس علينا العمل لجعل الطلبة أذكياء بل التوقف عن جعلهم أغبياء".
القنصل يعود للتأكيد على ضرورة جعل المنهاج وسيلة تعليمية "مسلية" تعمل على تنمية التفكير في وقت يكون فيه المعلم وسيطا نزيها لايصال الطلبة لمرحلة تحولهم قادرين على النقد والمشاركة والاختلاف وابداء آراء جريئة، داعيا المعلمين الى تجنب اثقال الطلبة بالتعقيدات والتركيز على تعليم الاساسيات الداعمة للنفسية والعقلية والذهنية المحفزة على الابداع.
والحالة كذلك، يذهب القنصل الى ان المعلم لم يعد "مهندسا وضابط ايقاع" يشجع التفاعل الاجتماعي والنفسي لدى الطلبة، اذ لا يصح ان يبقى ملقنا جامدا فحسب.
تعليم الكم على حساب النوع وفي الوقت الذي اشيع فيه عن وجود مناهج مترجمة جاهزة، تؤكد المديرة التنفيذية للمركز الوطني لتطوير المناهج الدكتورة ربا البطاينة، رفضها اطلاق وصف "المركز الوطني لترجمة المناهج" على "المركز الوطني لتطوير المناهج". البطاينة تؤكد قائلة "لن نستورد أو نقوم بترجمة أي مناهج جاهزة، بل عملنا ونعمل وسنستمر في العمل بأيدي فرق وطنية متخصصة، قوامها بيوت الخبرة الأردنية من الجامعات والميدان التربوي بكافة شرائحه من أساتذة ومعلمين ومعلمات ومشرفين ومشرفات، وبمشاركة فاعلة من جميع المؤسسات الوطنية الحكومية وغير الحكومية المعنية بالشأن التعليمي، على وضع مناهج أردنية بامتياز، تنبثق عنها كتب مدرسية مناسبة للطالب وبيئته وثقافته في المباحث المختلفة". واضافت ان جميع هذه الكتب ستنبثق حال الانتهاء منها عن أطر عصرية قائمة على الثوابت الوطنية والقيم الأصيلة وأفضل الممارسات التربوية العالمية.
وعلى الرغم من وجود نظام خاص للمركز الوطني لتطوير المناهج، الذي يهدف إلى تطوير المناهج والكتب المدرسية والامتحانات وفقاً للاساليب الحديثة والسياسيات العامة واحتياجات مسيرة التعليم وأهدافها، إلا أن اسرا تواجه العديد من المشكلات المتعلقة بالمنهاج واساليب تطبيقه، ومنها صعوبة المفردات وكمها, الامر الذي يعد معوقا اساسيا من معوقات فهم وتفسير المناهج. حول ذلك تقول البطاينة : نحن غير راضين تماما عن واقع مناهجنا، خصوصا من حيث زخمها وتركيزها على التعلم الكمي أكثر من النوعي، ولكن المركز جاد في حشد جميع الجهود الوطنية للنهوض بها وبمخرجاتها، سعيا وراء تخريج جيل قادر وواثق ومنافس في سوق العمل المحلي والإقليمي والعالمي.
تأسس المركز الوطني لتطوير المناهج استجابة لتوصية الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية للاعوام 2016–2025، التي توقفت عند تراجع مخرجات التعليم على المستوى الوطني وقدرة الطلبة على التنافس العلمي. لهذا، ووفقا للبطاينة "فقد استجاب المركز بتطوير التعليم المدرسي لصياغة إطار عام عصري للمناهج انبثقت عنه مجموعة من الأطر العامة والخاصة والمعايير ومؤشرات الأداء لمرحلة الطفولة المبكرة ( الروضة الأولى والثانية ) ومباحث العلوم والرياضيات واللغة العربية من مرحلة الطفولة المبكرة وحتى الصف الثاني عشر تحقيقا للرؤى الملكية وانسجاما مع أفضل الممارسات العالمية في التعليم ".
التجديد لازمة لا بد منها الوزير السابق والخبير التربوي الدكتور عبدالله العويدات، يرى ان التحولات الكبرى التي يعيشها العالم توجب الاستجابة لهذا التحدي، خصوصا في المناهج المدرسية.
يقول عويدات، ان "المشكلة تكمن في اولئك الذين تدربوا ودرسوا المناهج القديمة، معتنقين فكرة ان المعرفة التي اكتسبوها هي الصحيحة، معارضين في الوقت ذاته فكرة التجديد وادخال المفاهيم والمعارف والقيم الجديدة، فينشأ في ذلك صراع بين الطرف المحافظ والآخر المجدد، ما يولد اطارا جدليا تضيع معه قيم المناهج والتربية، اذ "ان المحافظين يتمترسون خلف آرائهم القديمة ولا يقبلون التغيير". عويدات الذي يناقش باستفاضة فكرة تحفيظ الطلبة وتلقينهم، يوضح "ان الانسان يحفظ بمقدار ما تحفظ ذاكرته، وقد تفيض الذاكرة بما يحتم عليها حفظه، ويصبح هناك "عبودية"، بمعنى ان الانسان لا يقدر ساعتها على الخروج عن النص، ولا يفكر الا به، بدون اي تفكير او تجديد او نقد او ابتكار، وهذه اشكالية يصبح الانسان فيها عبدا للنص، الذي يسيطر على حياته".
يشدد عويدات على اهمية لا يكون الطلبة اسرى لنظرية البصم والتلقين، ذلك أن المعرفة متاحة للجميع عبر الشبكة العنكبوتية، معتبرا ان المناهج المطلوبة هي صناعة المرحلة الحالية للمتخصصين المزودين بالمعرفة الرقمية والمهارات المتقدمة.
الدكتورة منى مؤتمن، مستشارة وخبيرة تربوية في وزارة التربية والتعليم، تقول ان المناهج ليس كتابا مدرسيا جامدا، وانما بمثابة كائن حي ينمو ويتطور ويكبر ويتضمن عناصر عدة تعيد تجدده انبثاقا من الفلسفة التربوية الشاملة التي تشتق منها مخرجات التعليم الخلاق. وتشير مؤتمن في هذا الاطار الى وجود معايير عالمية لتقييم المناهج، من حيث مدى ملاءمة محتواها للفئة المستهدفة والترابط والمرونة والتوازن والتدرج في طرح الموضوعات والمواد من الاسهل للأصعب، ومن الاقل تعقيدا للأكثر تعقيدا. ولفتت الى ضرورة الاستفادة من التجارب العالمية في تقييم المناهج واعادة النظر فيها بما يتناسب والقيم العربية.
فمعلم الصف، حسب مؤتمن، هو مهندس تطبيق المنهاج الذي يعتمد على انماط التعلم الثلاثة: البصري ويتم فيه تقديم صور ورسومات بيانية، اضافة الى النمط السمعي، والثالث الحسي المتمثل في تطبيق التجربة. وتضيف ان على المعلم أن ينوّع بين استراتيجيات تعلمه وتعليمه، اذ توجد انواع متعددة لذكاء الطلبة، منها الذاتي واللغوي والتفاعلي والمنطقي والرياضي والمكاني والمرئي، اضافة الى الجسمي الحركي والموسيقي.
الانسان خلاّق بطبعه ولان الجانب النفسي يلعب دورا مفصليا في تلقي المنهاج، يرى استاذ الارشاد النفسي والتربوي في جامعة عجلون الوطنية الدكتور نايف الطعاني، ان وزارة التربية والتعليم قد قدمت التربية على التعليم لاهميتها في صناعة الانسان. وقال "الطالب يصطدم على ارض الواقع، بسلبه لحريته داخل الغرفة الصفية من قبل بعض المعلمين، وبابقائه في دائرة الاجبار والسيطرة على سلوكه وافعاله، دون اطلاق عنان تفكيره وحريته في الاختيار، اذ يبقى محصورا بين مناهج جامدة يجري تلقينها وحسب المفاهيم الشخصية لمعلمين.
الطعاني يذكر نظرية عالم النفس الاميركي كارل روجرز "نظرية الذات " التي تذهب الى ان "الانسان خلاّق وقادر على الاختيار، وانه ايجابي ونشيط، وما علينا إلا تهيئة الفرصة له بشكل غير مباشر ، بحيث نهيئ له الثقة والقدرة على الاختيار السليم". ويشير كذلك الى مقولة عالم النفس الأميركي " جون واطسون " "أعطني إثني عشرة طفلا أصحاء وسليمي التكوين، وهيئ لي الظروف المناسبة لعالمي الخاص لتربيتهم، وسأضمن تدريب أي منهم، بعد اختياره بشكل عشوائي، لأن يصبح أخصائيا في أي مجال، فيكون طبيبا أو محاميا، أو رساما، أو تاجرا أو حتى شحاذا أو لصا، بغض النظر عن مواهبه وميوله ونزعاته وقدراته وحرفته وعرق أجداده"، اذ يعتبر الطعاني ان تلك المقولة تكرس حقيقة ان الطفل عبارة عن صفحة بيضاء ، تطبع فيها ما تريد، وهو ببراءته كناية عن عجينة فكرية تشكل حسب بيئة ومعطيات الغرفة الصفية . وما يخالف مبادئ التعليم والتربية بحسب الطعاني، هو اسقاط فكر وايدولوجية بعض المعلمين على الطلبة، وقد يتضمن هذا الفكر العدوانية والتطرف والغلو والانعزال ، فيما يؤسس لفكر لاحق لطلبة اقتدوا بالمعلم على اعتبار انه مركز التعليم ووسيلته.
ويشير الى ان "ما يلزمنا بحق هو تربية محايدة مستندة الى مناهج معتدلة وعصرية وواضحة تركزعلى النوع وليس الكم ، تؤسس لجيل مبدع تتيح له حرية الاختيار والثقة بالنفس وتحمل النتائج ، بدلا من اسلوب القمع المتبع لدى البعض والشدّ العكسي ، مبينا ان ما يحدث فعليا هو وجود هوّة واسعة لدى الطالب وتناقضا بين ما يتعلمه وبين السلوك الذي يفرض عليه وفقا لمتطلبات الحياة". يشار الى ان انه وفقا لاحصائيات وزارة التربية والتعليم للعام الدراسي الحالي فان مليوني طالب وطالبة يجلسون على مقاعد الدراسه ، فيما التحق 130 الف معلم ومعلمة بمختلف مواقعهم في المؤسسات التعليمية .
وكانت الوزارة قد قامت بتعديل المناهج في العام الدراسي 2016 – 2017 .
-- (بترا)