مدار الساعة - وُزعت، اليوم الأربعاء، لحوم الهدي والأضاحي المقدمة من المملكة العربية السعودية على الأسر المعوزة في مختلف المحافظات الأردنية.
وتولى ممثلون عن وزارة الداخلية ووفد عن البنك الإسلامي للتنمية، بمشاركة السفارة السعودية في عمان، اليوم، في توزيع لحوم الهدي والأضاحي، والتي بلغت 20 ألف ذبيحة، وصلت للأردن ضمن مشروع الإفادة من لحوم الهدي والأضاحي التي تم ذبحها في السعودية خلال موسم الحج الماضي.
وزار نائب السفير السعودي لدى الأردن، محمد العتيق، مركز توزيع في عمان، برفقة وفد البنك الإسلامي للتنمية، وممثلي وزارة الداخلية، واطلعو على نموذج لآلية توزيع الأضاحي في 12 محافظة.
وعبر العتيق عن شكر وتقدير سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن، الأمير خالد بن فيصل بن تركي، للجهود التي بذلتها الأجهزة الأردنية في توزيع الأضاحي، مشيداً بالإجراءات المتبعة في عملية الاستلام والتسليم التي تشرف عليها لجان متخصصة وكوادر مؤهلة لهذه الغاية.
من جهتهما، أوضح ممثلا البنك الإسلامي للتنمية، إيهاب العمودي وعصام النونو، أن مشروع الإفادة من لحوم الهدي والأضاحي أتم ذبح 908 آلاف من الأغنام في مجازر المشروع في منى، ليتم توزيعها لاحقا على عدد من الدول الاسلامية لتستفيد من هذه اللحوم ومن ضمنها الأردن.
وفي الطفيلة، وزعت لجان رسمية مختصة من مديريتي التنمية والاجتماعية والأوقاف ودار محافظة الطفيلة وديوان المحاسبة، لحوم الأضاحي على زهاء ثلاثة آلاف أسرة معوزة من قصبة الطفيلة ولواءي الحسا وبصيرا.
وبين محافظ الطفيلة، حسام الطراونة، أنه تم توزيع لحوم الأضاحي على الحالات الأشد فقرا ضمن كشوفات أعدتها التنمية الاجتماعية والأوقاف وصندوق المعونة الوطنية ولجان الزكاة، فيما تم إيصال هذه المساعدات للفقراء عبر استحداث أربعة مراكز في قصبة الطفيلة ولواءي الحسا وبصيرا.
وأكد أن هذه المساعدات طالت الأسر المحتاجة بشكل فعلي من خلال اعتماد أسس التوزيع العادل المستند إلى قاعدة بيانات عن تلك الأسر.
وفي الكرك، وزعت مديرية التنمية الاجتماعية في قصبة الكرك لحوم الأضاحي على 1100 أسرة محتاجة وفقيرة.
وقال مدير التنمية الاجتماعية، نصر المعاقبة، إنه تم توزيع لحوم الأضاحي على الأسر الفقيرة والمحتاجة والبالغة 110 أسرة من مختلف مناطق المحافظة وفق كشوفات ودراسات من قبل صندوق المعونة الوطني وصندوق الزكاة ومديرية التنمية الاجتماعية، لضمان العدالة بتوزيعها على الأسر المستحقة، لافتا إلى أنه تم منح كل أسرة نصف ذبيحة بهدف التخفيف على الأسر.
