مدار الساعة - اقام اتحاد الكتاب والادباء الأردنيين أمسية أدبية أردنية بعنوان " عمّان ملهمة الشعراء" في معرض عمّان الدولي للكتاب 18 , حيث ادارالامسية أ. عدنان عصفور وشارك في الامسية رئيس الاتحاد أ. عليان العدوان د. أحمد الخلايلة والشعراء مصطفى الخشمان , صلاح النوباني , محمد الجهالين
حيث قدم رئيس الاتحاد عليان العدوان ورقة عمل عن عمّان قال فيها:
إن عمّانَ ملهمةَ الشعراءِ ! ... نعم ... وهي كذلكَ ملهمةَ الكتابِ والأدباءِ حيث كتبواُ عن جبالهِا السبعةِ وعن أدراجِها وياسميِنها وجامعها الحسيني وعن قصرِ رغدانَ العامرِ فيها... وعن هذا المزيجِ المجتمعي المذهلِ في مدينةٍ تُعتبر وبحقٍ بانوراما للتنوعِ الثقافي والحضاريِ في المنطقة.
ثم توالتَ السنينُ/ وكَبُرَ هذا الوطنُ على يد الملوك من بني هاشم الغر الميامين: الحسينُ, وقبلهُ والدهُ الملكُ طلال, والآن نتفيأُ جميعاً ظلال الدوحةِ الهاشميةِ والرايةِ المظفرةِ التي يحملُها جلالةُ الملك القائد عبدالله الثاني ابن الحسين حفظهُ الله ورعاه.
أولاً : أُهيب بكل الزملاء من أعضاء الاتحادِ, ومن الحضور الكريمِ ومن أي مواطنٍ أن يزودَّنا بأي وثيقةٍ عن عمّان, سواءً كانت وثيقةً مصورةً أو مكتوبةً, وذلكَ لكي نجمعَ ذلكَ كلَّهُ ونحتفلَ به في خزانةِ (عمّان)
ثانياً : إقامة احتفالٍ سنويٍ كبير بالتعاونِ مع أمانةِ عمّان الكبرى يشتملُ على إبداعاتٍ شعريةٍ وكتاباتٍ جديدةٍ عن المدينة
ثالثاً : سنتعاونُ مع وزارةِ الثقافةِ بشأنِ قراءة التنوّع التراثي السكّاني في عمّان بين الأطياف السكانية التي سكنتها أو هاجرت إليها
بيها عبدالله الهاشمي حلو الافعال
اللي حشمها من قديم وتالي
دلت الاكتشافات الاثرية أن الاستيطان البشري في عمان يعود إلى ٧٥٠٠عام قبل الميلاد.وتشكل آثار عين غزال شاهداً على ذلك واستمر الاستيطان البشري على مر العصور الحديدية والبرونزية والهلنستية والرومانية والبيزنطية والاسلامية.
وقد أنشأ العمونيون في الألف الثاني قبل الميلاد عاصمتهم(ربة عمون)التي تميزت بموقع جغرافي استراتيجي هام حقق الأمن لساكنيها في مواجهة الاعداء.فمركز المدينة أقيم على جبل القلعة المحاط بوادي الحدادة من الشمال ووادي سيل عمان من الشرق ووادي العبدلي من الجنوب. ولاكمال الطوق الدفاعي من جهة الغرب فقد تم حفر خندق بشكل مائل لفصل جبل القلعة عن جبل الحسين الملاصق له.
وزيادة في الحماية الداخلية والدفاع القريب فقد بني سور داخلي بعرض ٢.٥م وبارتفاع أكثر من عشرة أمتار. وفيه ٢٥برج مراقبة لها فتحات لرمي السهام.
وتم حفر نفق سري يبدأ من داخل القلعة ويصل إلى مقابل المدرج الروماني لاستخدام عند حصار القلعة.