مدار الساعة - أعلن مصدر دبلوماسي فرنسي، اليوم الثلاثاء، أن الاستخبارات الإيرانية هي التي أعطت الأمر بتنفيذ الاعتداء الفاشل على إحدى المناطق شمال شرقي باريس في حزيران/ يونيو الماضي، وذلك بعد ساعات من إعلان تجميد أموال الاستخبارات الإيرانية وأشخاص إيرانيين على خلفية الواقعة.
قالت إيران في منتصف الشهر الفائت إن نشطاء أكراد هاجموا سفارتها في باريس وهشموا نوافذها، واتهمت الشرطة الفرنسية بالتأخر في الوصول إلى المكان.
وطلبت فرنسا في وقت سابق من دبلوماسييها والمسؤولين في وزارة الخارجية تأجيل كل سفرياتهم غير الضرورية إلى إيران إلى أجل غير مسمى، وعزت ذلك إلى تشدد في الموقف الإيراني تجاه فرنسا.