مدار الساعة - أعلنت السلطات الإندونيسية الثلاثاء أن عدد ضحايا كارثة الزلزال والتسونامي في جزيرة سولاويسي ارتفع إلى 1234 قتيلا، بينما كانت الحصيلة السابقة تبلغ 844 قتيلا.
وقال المتحدث باسم وكالة إدارة الكوارث بوروو نوغروهو "حتى الساعة 13,00 كان عدد القتلى يبلغ 1234".
من جهة أخرى، أطلقت الشرطة عيارات تحذيرية والغاز المسيل للدموع للتصدي لمحاولات الأهالي نهب المتاجر في بالو المدينة الساحلية التي اجتاحتها أمواج التسونامي عقب زلزال بلغت شدته 7,5 درجات.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 200 ألف شخص بحاجة لمساعدة عاجلة بينهم آلاف الأطفال.
ويعرقل جهود الإنقاذ عدم توفر المعدات الثقيلة وانقطاع طرق النقل وحجم الدمار وامتناع الحكومة الإندونيسية عن قبول مساعدة أجنبية.
ويقود الجيش الإندونيسي جهود الإنقاذ لكن بعد موافقة مترددة من الرئيس جوكو ويدودو نشرت منظمات غير حكومية فرقا على الأرض في بالو.
كما وقع زلزالان شبه متزامنين بقوة 5.9 درجات و6 درجات صباح الثلاثاء قبالة جزيرة سومبا في جنوب إندونيسيا، حسبما أعلن المعهد الجيولوجي الأميركي.
وحدد المعهد مركز الزلزال الأول الذي بلغت شدته 5.9 درجات على عمق 10 كلم وعلى بعد 40 كلم تقريباً من سومبا، البالغ عدد سكانها 750 ألف نسمة والواقعة على بعد 1600 كلم من جزر سيليب التي ضربها الجمعة زلزال مدمّر بلغت قوته 7.5 درجات وأعقبه تسونامي.
وبعد 15 دقيقة تقريباً من الزلزال الأول ضرب زلزال ثانٍ بلغت قوته 6 درجات المنطقة نفسها، بحسب المعهد الذي حدد مركز الزلزال على عمق 30 كلم.
وشهدت إندونيسيا سلسلة من الزلازل المدمرة خلال السنوات الأخيرة.