كان عاما ثقيلا، هو أثقل من سابقه قليلا،

في بدايته قمنا بترخيص سيارتنا، وكانت فيها «شاشة»، وضعناها بدل المسجل، ومع نهايته انبرى لنا شرطي سير، فسجل مخالفة «تركيب شاشة»، ولم يعرف ان مديرية ترخيص المركبات والسواقين لم تعط ملاحظة على أن الشاشة ممنوعة، ويقال بأن قيمة المخالفة 30 دينارا.

ال»إيه آي» ما غيره، هذا العام نفض الكوكب نفض، ودشن بنية تحتية لعام مختلف بالنسبة له، سيقصي خلاله مزيداً من البشر عن حياتهم المألوفة، ويتغلغل أكثر في مفاصل الحياة، وسينجلي خلاله للناس قلة مقدرتهم على مجاراته، فالمعرفة الجديدة التي ينتجها الذكاء الاصطناعي، تفوق قدرة البشر على الإلمام بجديدها.. سيشقى الإنسان ليفهم، فالقادم أصعب.

يتمنى الناس مع نهاية أي عام، أن يكون العام الجديد، عام خير وبركة وسعادة.. وكلنا -نحن الذين هنا- ندرك أن مثل هذا العام لن يأتي، ومع ذلك نتمنى لو يأتي..

اللهم ارحم من خرجوا من معادلة الانتظار، وغادروا، وكن في عوننا على مزيد من انتظار، وعلى ذكرك وشكرك.

أما عن القادم الأجمل، فإننا فقدناه.

وكل عام وأنتم صامدون، وأنتم بخير.