أخبار الأردن اقتصاديات دوليات وفيات برلمانيات أحزاب مجتمع وظائف للأردنيين أسرار ومجالس تبليغات قضائية مقالات مقالات مختارة شهادة الموقف مناسبات جاهات واعراس مستثمرون جامعات خليجيات مغاربيات دين بنوك وشركات اخبار خفيفة ثقافة رياضة سياحة صحة وأسرة تكنولوجيا طقس اليوم

سوق العمل 2026: شبح الإرهاق الوظيفي يطارد 63% من الموظفين

مدار الساعة,أخبار خفيفة ومنوعة,تجارة التجزئة
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة -مع اقتراب عام 2026، تكشف الدراسات الأمريكية عن استمرار تصاعد التوتر والإرهاق الوظيفي بين العمال، حيث يعاني نحو 63٪ من الموظفين من ضغوط متكررة، ما يؤثر على إنتاجيتهم وصحتهم الجسدية والنفسية.

أظهرت بيانات تطبيق Welltory لإدارة التوتر والطاقة أن أكثر المجالات الأمريكية إجهادا تشمل قطاع الترفيه والضيافة، والخدمات المهنية والتجارية، والنقل والتخزين، والتعدين والبناء، والخدمات التعليمية والصحية الخاصة، بحسب ما نشرته فوربس.

ووفقا للتصنيف، يأتي الترفيه والضيافة في الصدارة بدرجة توتر بلغت 66 من 100، بسبب الساعات الطويلة وغير المنتظمة، وضغط التعامل مع العملاء، والأجور المنخفضة.

ويشير الخبراء إلى أن التوتر في مكان العمل لا يرتبط فقط بطبيعة الوظيفة، بل بكيفية تصميم العمل نفسه.

تقول آنا إيليتزور، خبيرة الصحة النفسية في Welltory: "طول ساعات العمل، ونقص الموظفين، وخطر الإصابات، والضغط المالي كلها عوامل تشير إلى خلل أساسي بين متطلبات العمل وفترات التعافي".

وتضيف: "الدماغ والجسم يستجيبان لجميع أشكال التوتر المزمن بنفس الطريقة، سواء كانت مخاطر جسدية أو مالية أو ذهنية".

وتكشف الدراسات أن الإرهاق لا يقتصر على الوظائف الميدانية، بل امتد إلى المهن المكتبية عالية الأجر، حيث تتطلب وظائف مثل الأطباء والقضاة تعليما طويلا مقابل رواتب كبيرة، غالبا على حساب توازن الحياة والعمل.

وفقا لتقرير Resume Genius 2025 للوظائف عالية الضغط والمربحة، فإن الموظفين في هذه المجالات يعانون من ضغوط متكررة رغم المكافآت المالية.

وأظهر استطلاع MyPerfectResume أن 63٪ من الموظفين يشعرون بالإرهاق عدة مرات أسبوعيا، و55٪ يصفون إرهاقهم بأنه متوسط إلى شديد، فيما ألغى 45٪ منهم مناسبات شخصية مثل أعياد الميلاد والإجازات بسبب ضغوط العمل.

وتوضح النتائج أن الموظفين يلجأون إلى الانسحاب النفسي وإلغاء الخطط الشخصية والتخطيط للبحث عن فرص جديدة كوسيلة للتعامل مع التوتر.

وتشير منظمات الصحة النفسية إلى أن المزايا مثل أيام الصحة النفسية، وأسبوع العمل لأربعة أيام، والمخصصات الصحية، وخيارات العمل الهجين، لم تحل المشكلة جذريا.

يقول ستيفن بوخوالد، خبير الصحة النفسية: "التفوق في الوظائف المجهدة يحتاج إلى عادات ذكية تدعم التركيز والتوازن والأداء طويل المدى، وليس مجرد مزايا سطحية".

وينصح الخبراء بوضع حدود واضحة للعمل، وأوقات نهائية غير قابلة للتفاوض، وأخذ فترات استراحة حقيقية، بالإضافة إلى العلاج النفسي للتخلص من الكمالية والخوف من الظهور كـ"قابل للاستبدال"، ما يساهم في تقليل دوائر الإرهاق.

مع استمرار ارتفاع معدلات التوتر والإرهاق، تؤكد هذه الدراسات أن التحدي الأكبر أمام الموظفين في 2026 ليس فقط في إنجاز العمل، بل في حماية صحتهم الجسدية والنفسية وإيجاد توازن مستدام بين العمل والحياة.

صنف باحثو ويلتوري كل قطاع على مقياس من 1 إلى 100، ونشروا قائمة بأكثر عشرة قطاعات إجهادا في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى درجات الإجهاد فيها.

الترفيه والضيافة (66)

الخدمات المهنية والتجارية (56)

النقل والتخزين (53)

التعدين وقطع الأشجار (50)

التعليم الخاص والخدمات الصحية (46)

التعليم الخاص والخدمات الصحية (46)

المعلومات (43)

البناء (43)

تجارة التجزئة (42)

المرافق (42)


مدار الساعة ـ