في العمل وما يرافقه من تحديات إدارية ومتطلبات العمل العام تبرز الشخصيات القادرة على الجمع بين الخبرة وطاقة الشباب المتجددة وفي هذا السياق يعتبر الدكتور بكر الرحامنة أمين عام وزارة الإدارة المحلية للشؤون الإدارية نموذجاً لهذا التوازن النادر بين الكفاءة وطاقة الشباب.

يسعى لخلق حالة إدارية قائمة على الانضباط و المتابعة الميدانية الدقيقة باعثها أن الإدارة الناجحة لا تدار من المكاتب فقط بل من الميدان حيث يكون المواطن وتكون الخدمة اليومية التي تمس حياته بشكل مباشر.

لديه أفكار تقوم على تعزيز دور الوزارة في دعم البلديات وتطوير أدائها المؤسسي ورفع كفاءة العمل المحلي بما ينسجم مع التوجيهات الملكية السامية ورؤى التحديث الإداري.

شخصية قيادية هادئة بين الحزم والمرونة تمنح الثقة والدافع للعمل في آن واحد يحترم الخبرات المتراكمة ودورها في صناعة القرار ديدنها خلق بيئة عمل تشاركية قائمة على المسؤولية والإنجاز.

يملك الكفاءة العلمية وفهم عميق للتشريعات والأنظمة والقدرة على ترجمتها إلى إجراءات عملية تخدم المصلحة العامة وتسهم في تحسين مستوى الخدمات وتعزيز الحوكمة والشفافية في العمل.

يمثل نموذج إداري يثبت أن العطاء لا يقاس بالعمر بل بالفكر و إلارادة وإلانجاز وطاقة الشباب وقيمة مضافة في مسيرة وزارة الإدارة المحلية تستحق التقدير والاحترام.