مدار الساعة -يواصل المزراعون والمنتجون فى فرنسا الاحتجاجات رغم أجواء الاحتفال بعيد الميلاد، ويعتزمون قضاء ليلة رأس السنة على الطرق السريعة، وذلك فى تصعيد لمسيرتهم التي بدأت منذ أكثر من 10 أيام، وتأتى هذه الاحتجاجات بسبب رفضهم للسياسة الحكومة المتعلقة بذبح قطعان الأبقار.
وأشارت صحيفة انفوباى الأرجنتينية إلى أن الحكومة الفرنسية أمرت بذح الأبقار عند اكتشاف مرض الجلد القابل للعدوى المعروف باسم الدرماتوز النودولى، وهو المعروف أيضا بالتهاب الجلد العقدى، بالإضافة إلى معارضتهم لاتفاق التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبى وكتلة ميروكوسور فى أمريكا الجنوبية.
تتركز مطالب المحتجين على رفض سياسة الحكومة التي تقوم على ثلاثة محاور: الذبح الفوري للقطعان عند اكتشاف أي إصابة، التطعيم، وتقييد حركة الماشية، وتثير هذه الإجراءات جدلاً واسعًا بين المزارعين، الذين يطالبون بإيجاد بدائل للذبح الجماعي. 300 شخص فى قداس عيد الميلاد وفي إدارة البيرينيه الأطلسية، يخطط المزارعون لتنظيم عرض للجرارات في اليوم التالي، بينما شهد جنوب تولوز مشاركة أكثر من 300 شخص في قداس عيد الميلاد الذي نظمته الحركة الاحتجاجية.من جهته، اقترح رئيس الوزراء الفرنسي، سيباستيان ليكورنو، عقد اجتماع مع نقابات المزارعين في أوائل يناير لمناقشة مطالبهم وحل النزاع.وفي الفترة الأخيرة، تصاعدت المخاوف الصحية بعد تسجيل 72 حالة ذبح لقطعان البقر ، واكتشاف حالات جديدة من التهاب الدماخ المزمن غير المعدى ، مما رفع الإصابات إلى 115 حالة منذ يونيو ، وتتزامن هذه الاحتجاجات مع فترة كثافة السفر فى فرنسا ، مما يزيد من وضوح تأثيرها ويعزز من قوة رسالتها إلى الحكومة والشعب.
