الملك والفرصة الأخيرة للسلام
ذكّر الملك عبدالله الثاني العالم في خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة، قادة الدول، بقضية الشرق الأوسط الرئيسة، وضرروة العودة لحل الدولتين، وحذر من عواقب الدولة الواحدة قوميا في دولة الاحتلال. ولم يفته أن يعيد الأسئلة والحجج ذاتها التي لطالما قالها فيما يخص القدس والحقوق التاريخية فيها وضرورة حماية التراث الإنساني فيها، وهي عنده ملك عام للاردن حق الإشراف على مقدساتها، لكنها ليست قضة أردنية أيضاً ولا ملفاً يرغب الأردن بالمناورة به لتحقيق أي كسب.
فرصة السلام عند الملك ما زالت قائمة، وما زالت ممكنة، في حال رغبت إسرائيل بالسلام، وبدون أن تسلب الفلسطينيين حلم الدولة، وبدون شروط تتعلق في قطاع غزة أيضاً، فليس من العدل مكافأة الشعب الفلسطيني بعد مئة عام من النضال بتعميق انقسامه.
لم يكد الملك يرتاح من خطاب الجمعية العامة حتى أطل على قناة فوكس نيوز الاميركية مؤكداً أيضا على ضرورة حل الدولتين وان حل الدولة الواحدة سيكون كارثياً على دول المنطقة بما فيها اسرائيل، مبيناً انه اوضح ذلك للرئيس ترامب والذي أبدى تفهما له وقناعته بأن حل الدولتين افضل من دولة احادية القومية.
في جولة الملك العالمية كان الحديث عن السلام هو عنوان الخطاب الملكي، وكان القادة يستمعون لملك جاء من بلد محدود الموارد ومهدد ماليّاً وعاجز عن تلبية الكثير مما يطلبه الجمهور في مسائل خفض كلف الحياة، بلد أرهقته الهجرات وأكلت خيرات أرضه، فيما الوعود تغيب ولا تؤتي أوكلها بما يجب أن تكون عليه من نتائج.
الأردنيون اليوم ما زالوا يرون هواهم القومي صفة مديح وخلق نبيل، لكنهم امام استحاق العيش والحياة الكريمة، والجهود الملكية تحاول تخفيف وطأة الراهن، لكن التحديات الاقتصادية التي تشكّل لبّ التحرك الملكي هي الأساس الذي يجب أن نطور وفقه خطة استجابة وتعامل لائق.
برغم كل هذا الواقع العسر مالياً واقتصادياً أردنياً، لم يذهب الملك عبدالله إلى الجمعية العامة في الأمم المتحدة لطلب عون مالي أممي للأردن، بل ذهب ليؤكد الظلم التاريخي الذي ما زال يتعرض له الفلسطينيون، ومن منبر الأمم المتحدة ومؤسساتها وقراراتها التي ضربت اسرائيل عرض الحائط بها منذ سبعة عقود وأكثر.
الدستور
Ø°ÙÙر اÙÙ Ù٠عبداÙÙ٠اÙثاÙ٠اÙعاÙÙ Ù٠خطاب٠Ù٠اÙج٠عÙØ© اÙعا٠ة ÙÙأ٠٠اÙ٠تØØ¯Ø©Ø Ùادة اÙدÙÙØ Ø¨ÙضÙØ© اÙشر٠اÙØ£Ùسط اÙرئÙØ³Ø©Ø ÙضررÙØ© اÙعÙدة ÙØ٠اÙدÙÙتÙÙØ ÙØذر ٠٠عÙاÙب اÙدÙÙØ© اÙÙاØدة ÙÙÙ Ùا Ù٠دÙÙØ© اÙاØتÙاÙ. ÙÙÙ ÙÙت٠أ٠ÙعÙد اÙأسئÙØ© ÙاÙØجج ذاتÙا اÙت٠ÙطاÙ٠ا ÙاÙÙا ÙÙ٠ا Ùخص اÙÙدس ÙاÙØÙÙ٠اÙتارÙØ®ÙØ© ÙÙÙا ÙضرÙرة Ø٠اÙØ© اÙتراث اÙØ¥ÙساÙÙ ÙÙÙØ§Ø ÙÙ٠عÙد٠٠Ù٠عا٠ÙÙارد٠Ø٠اÙإشرا٠عÙÙ Ù ÙدساتÙØ§Ø ÙÙÙÙا ÙÙست Ùضة أردÙÙØ© Ø£Ùضا٠ÙÙا Ù ÙÙا٠Ùرغب اÙأرد٠باÙÙ ÙاÙرة ب٠ÙتØÙÙ٠أ٠Ùسب.Ùرصة اÙسÙا٠عÙد اÙÙ Ù٠٠ا زاÙت ÙØ§Ø¦Ù Ø©Ø Ù٠ا زاÙت Ù Ù ÙÙØ©Ø ÙÙ Øا٠رغبت إسرائÙ٠باÙسÙØ§Ù Ø ÙبدÙ٠أ٠تسÙب اÙÙÙسطÙÙÙÙÙ ØÙ٠اÙدÙÙØ©Ø ÙبدÙ٠شرÙØ· تتعÙÙ ÙÙ Ùطاع غزة Ø£ÙضاÙØ ÙÙÙس ٠٠اÙعد٠٠ÙاÙأة اÙشعب اÙÙÙسطÙÙ٠بعد ٠ئة عا٠٠٠اÙÙضا٠بتع٠Ù٠اÙÙسا٠Ù.ÙÙ ÙÙد اÙÙ ÙÙ ÙØ±ØªØ§Ø Ù Ù Ø®Ø·Ø§Ø¨ اÙج٠عÙØ© اÙعا٠ة Øت٠أط٠عÙÙ ÙÙاة ÙÙÙس ÙÙÙز اÙا٠ÙرÙÙØ© ٠ؤÙدا٠أÙضا عÙ٠ضرÙرة Ø٠اÙدÙÙتÙÙ Ùا٠Ø٠اÙدÙÙØ© اÙÙاØدة سÙÙÙÙ ÙارثÙا٠عÙ٠دÙ٠اÙÙ ÙØ·ÙØ© ب٠ا ÙÙÙا اسرائÙÙØ Ù Ø¨ÙÙا٠اÙ٠اÙØ¶Ø Ø°ÙÙ ÙÙرئÙس ترا٠ب ÙاÙذ٠أبد٠تÙÙ٠ا ÙÙ ÙÙÙاعت٠بأ٠Ø٠اÙدÙÙتÙ٠اÙض٠٠٠دÙÙØ© اØادÙØ© اÙÙÙÙ ÙØ©.Ù٠جÙÙØ© اÙÙ Ù٠اÙعاÙÙ ÙØ© Ùا٠اÙØدÙØ« ع٠اÙسÙا٠Ù٠عÙÙا٠اÙخطاب اÙÙ ÙÙÙØ ÙÙا٠اÙÙادة Ùست٠عÙÙ ÙÙ Ù٠جاء ٠٠بÙد Ù ØدÙد اÙÙ Ùارد ÙÙ Ùدد ٠اÙÙÙا٠Ùعاجز ع٠تÙبÙØ© اÙÙØ«Ùر ٠٠ا ÙØ·Ùب٠اÙج٠ÙÙر Ù٠٠سائ٠خÙض ÙÙ٠اÙØÙØ§Ø©Ø Ø¨Ùد أرÙÙت٠اÙÙجرات ÙØ£ÙÙت Ø®Ùرات أرضÙØ ÙÙ٠ا اÙÙعÙد تغÙب ÙÙا تؤت٠أÙÙÙÙا ب٠ا Ùجب أ٠تÙÙ٠عÙÙÙ Ù Ù Ùتائج.اÙأردÙÙÙ٠اÙÙÙ٠٠ا زاÙÙا ÙرÙÙ ÙÙاÙ٠اÙÙÙ٠٠صÙØ© ٠دÙØ ÙØ®ÙÙ ÙبÙÙØ ÙÙÙÙ٠ا٠ا٠استØا٠اÙعÙØ´ ÙاÙØÙاة اÙÙرÙÙ Ø©Ø ÙاÙجÙÙد اÙÙ ÙÙÙØ© تØاÙ٠تخÙÙÙ Ùطأة اÙراÙÙØ ÙÙ٠اÙتØدÙات اÙاÙتصادÙØ© اÙت٠تشÙÙÙ Ùب٠اÙتØر٠اÙÙ ÙÙÙ Ù٠اÙأساس اÙØ°Ù Ùجب Ø£Ù ÙØ·Ùر ÙÙÙ٠خطة استجابة Ùتعا٠٠ÙائÙ.برغ٠ÙÙ Ùذا اÙÙاÙع اÙعسر ٠اÙÙا٠ÙاÙتصادÙا٠أردÙÙاÙØ ÙÙ ÙØ°Ùب اÙÙ Ù٠عبداÙÙ٠إÙ٠اÙج٠عÙØ© اÙعا٠ة Ù٠اÙأ٠٠اÙ٠تØدة ÙØ·Ùب عÙ٠٠اÙ٠أ٠٠٠ÙÙأردÙØ Ø¨Ù Ø°Ùب ÙÙؤÙد اÙظÙ٠اÙتارÙخ٠اÙذ٠٠ا زا٠Ùتعرض Ù٠اÙÙÙسطÙÙÙÙÙØ ÙÙ Ù Ù Ùبر اÙأ٠٠اÙ٠تØدة Ù٠ؤسساتÙا ÙÙراراتÙا اÙت٠ضربت اسرائÙ٠عرض اÙØائط بÙا Ù ÙØ° سبعة عÙÙد ÙØ£Ùثر.اÙدستÙر