قرأت صباح اليوم خبراً يفيد بأن القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، تتصدى لعدد من الجماعات التي تحاول تهريب الأسلحة والمواد المخدرة عبر الحدود الشمالية للمملكة الأردنية الهاشمية.

هذا هو الجيش العربي المصطفوي، الدرع الحامي للوطن من أخطار المخدرات والأسلحة، التي تسبب بدورها تهديداً للأمن الداخلي.

فلولا جهودهم الكبيرة ضباطا وافردا، لواجه الأردن تحديات كبيرة في الحفاظ على استقراره. نحن، الأردنيين، نقف صفاً واحداً ضد ظاهرة تهريب المخدرات والأسلحة التي قد تُلحق الضرر بالاطفال والشباب.

واؤكد لجميع الاردنيين بان الاردن سيبقى الدرع الحديدي الذي يصد مثل هذه المحاولات الإجرامية، التي يقف وراءها من لا يخشون الله. وفي ختام قولي ، نسأل الله العلي القدير أن يحفظ مملكتنا الغالية، في ظل قيادة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي.