في بادرةٍ ملكيةٍ سامية تحمل أسمى معاني التقدير والوفاء، شرّف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المدرب جمال السلامي بمنحه الجنسية الأردنية، تقديرًا لعطائه المميز، وثقةً بقدراته، وتجسيدًا حيًّا لقيم الانتماء والالتزام التي يؤمن بها الأردن قيادةً وشعبًا.
هذه المكرمة ليست مجرد إجراءٍ قانوني، بل رسالة وطنية عميقة الدلالة، تؤكد أن الأردن دولة تقدّر العمل الجاد، وتكافئ الإخلاص، وتحتضن كل من يضع بصمته الصادقة في مسيرتها، بغضّ النظر عن الأصل أو الجغرافيا. فالانتماء الحقيقي لا يُقاس بالمكان، بل بالعطاء، ولا يُثبت بالأقوال، بل بالأفعال.لقد شكّل جمال السلامي نموذجًا للمدرب المحترف الذي عمل بصمت، وتحلّى بالمسؤولية، وأسهم بعلمه وخبرته في تطوير المنظومة الرياضية، فكان مثالًا للالتزام والانضباط، الأمر الذي جعله محل تقدير واحترام في الأوساط الرياضية، ومستحقًا لهذا التكريم الرفيع.وتأتي هذه الخطوة لتؤكد نهج جلالة الملك عبدالله الثاني في دعم الكفاءات، وترسيخ مبدأ العدالة في التكريم، حيث لا يُمنح الشرف إلا لمن أثبت جدارته، وأسهم بصدق في خدمة الوطن. كما تعكس رؤيةً ملكيةً إنسانيةً منفتحة، ترى في الإنسان قيمة مضافة، وفي الإبداع والعمل الصادق ركيزة من ركائز بناء الدولة.إن تكريم جمال السلامي بالجنسية الأردنية هو تكريم لكل مجتهد، ورسالة أمل لكل من يؤمن بأن الأردن وطن يحتضن المخلصين، ويكرّم المتميزين، ويكتب قصص الوفاء بقراراتٍ تليق بمكانته وتاريخه.خطوة تليق بجلالة الملك، وتؤكد مرةً أخرى أن الأردن لا يكرّم إلا من يستحق.منصور يكتب: مكرمة ملكية تجسّد قيم الوفاء… حين يكرّم الأردن من يستحق
أ.د. تحسين منصور
قسم الصحافة والإعلام والاتصال الرقمي – الجامعة الأردنية
منصور يكتب: مكرمة ملكية تجسّد قيم الوفاء… حين يكرّم الأردن من يستحق
أ.د. تحسين منصور
قسم الصحافة والإعلام والاتصال الرقمي – الجامعة الأردنية
قسم الصحافة والإعلام والاتصال الرقمي – الجامعة الأردنية
مدار الساعة ـ