بعد مباريات ساخنة وحاسمة مع فرق عربية، انتزع المنتخب الأردني لكرة القدم التأهل إلى المباراة النهائية في كأس العرب، وسيواجه المنتخب الأردني اليوم الخميس المنتخب المغربي.

والفائز في مباراة اليوم في الدوحة سوف يتوج بطلًا لكأس العرب.

وإن نجح الأردن في الفوز، فستكون المرة الأولى التي سينتزع بها الفوز في كأس العرب.

ومنتخبنا الوطني والأردنيون سيكونون على موعد كروي منتصف العام المقبل للمشاركة في كأس العالم، المسابقة الدولية الأكثر أهمية في كرة القدم.

وحصد فريقنا الوطني بطاقة التأهل لمونديال أمريكا وكندا والمكسيك بعدما أزاح من طريقه فرقًا عربية وآسيوية كانت مصابة بأوهام الحسم وحتمية تأهلها إلى كأس العالم.

وعلى هامش كأس العرب وتأهل المنتخب الأردني إلى المباراة النهائية، فقد تجلت رسائل مركبة بوحدة مشاعر الأردنيين، والفرحة العارمة لفوز منتخبنا الوطني، وتحقيق معجزات كروية في كأس العرب.

وكيف عبّر الأردنيون عن قلقهم وغضبهم من إصابة أسطورة كرة القدم الأردنية والعربية يزن نعيمات.

والمشهد الأكثر أهمية كيف تحوّل العلم الأردني إلى راية عربية، وتجول في الدوحة وأقطار ومدن عربية.

والاحتفال المثقل على قلوب الأردنيين بهجةً وفرحًا، كان من غزة المنكوبة والمحاصرة.

وحيث، خرجت تظاهرات في غزة تتماهى مع الفرح الأردني.

ولم تكن غزة بمفردها، فقد انتشرت الروح نفسها في أرجاء كثيرة من العالم العربي.

ثمة حمل ثقيل في أعناق لاعبي المنتخب الوطني الأردني، ورهان عربي على منتخبنا في مونديال كأس العالم.