يُعد سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، نموذجًا مشرقًا للقيادة الشابة القريبة من نبض الشارع الأردني، حيث يجسّد في سلوكه اليومي قيم التواضع والانتماء الحقيقي للوطن، بعيدًا عن البروتوكولات الرسمية والحواجز الشكلية.
برز تواضع سموه بشكل واضح خلال حضوره مباريات المنتخب الوطني الأردني لكرة القدم، إذ اعتاد الجلوس بين الجماهير في المدرجات، متفاعلًا معهم بهتافاتهم ومشاعرهم، فرحًا بالفوز وحزنًا عند الخسارة. هذا المشهد ترك أثرًا عميقًا في قلوب الأردنيين، الذين رأوا في ولي عهدهم واحدًا منهم، يشاطرهم الشغف ذاته والانتماء الصادق لقميص النشامى.لم يكن حضور الأمير الحسين للمباريات مجرد دعم رمزي، بل رسالة وطنية عميقة تؤكد أن المنتخب يمثل كل بيت أردني، وأن الفرح الوطني لا يكتمل إلا بتكاتف القيادة والشعب. جلوسه بين الجمهور جسّد صورة القائد القريب، الذي يؤمن بأن القوة الحقيقية للدولة تكمن في وحدتها وتلاحم أبنائها.كما عكس هذا السلوك جانبًا إنسانيًا صادقًا من شخصية سموه، حيث كسر الصورة النمطية للمسؤول البعيد عن الناس، وأثبت أن القيادة ليست منصبًا فقط، بل أخلاق ومواقف وحضور صادق في لحظات الفرح الوطني.إن الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، من خلال تواضعه ودعمه المستمر للرياضة والشباب، يرسّخ نموذجًا ملهمًا لولي العهد القريب من شعبه، الحريص على مشاركة الأردنيين أحلامهم وطموحاتهم، مؤكدًا أن الأردن قوي بقيادته وشعبه معًا.*رئيس مجلس ادارة مجموعة حسن ماضي الاستثماريةعضو جمعية الفنادق الاردنية و جمعية المطاعم السياحية