رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر يوسف العيسوي والزيارات الكثيرة والكبيرة التي تجسد الرؤيه الملكية السامية وربط جسر الثقة وتعزيزه بعيدا عن البروتوكول لرجل لا يعرف الاجازة والسفر والراحة.

تجده ينحني مستمعاً لقضايا الناس وايجاد الحلول ولديه كادر بحالة استعداد وكأنهم مع طبيب بغرفة عمليات.

دخل العيسوي العمل العام من بوابة الجيش..

يعرف مداخل الاردن واحداثياته التي يعرفها العسكريون

يعرف تلة خشم متروك وحمراء حمد ويعرف الطوس وزوابع الواجهة الشرقية.

زياراته تؤكد قيمة التواصل بين المواطن والمسؤول، وتحمل رسالة بالغة الاهمية؛ أن هناك إمكانية للخطاب المباشر بين رئيس الديوان الملكي الهاشمي والمواطنين وأن إمكانية التلاقي سهلة، وباستطاعتنا أن ننقل أفكارنا بكل وضوح , ونقاء وشفافية بعيدا عن المجاملات التي تجعل من الصورة ضبابية , فنحن أحوج مانكون لاختزال المسافات وايصال الأفكار بوعي وشفافية وهذا ما نجده بشخصيه أردنيه وطنية.

العيسوي.. وهذا ما يقوم به.. خلال الزيارات

فهي ليست للمجاملة ولا للضيافة واحتساء القهوة بل هي مداميك بناء تهدف لسماع فكرة ومتابعة مشروع أو حتى ولادته، ومعضلة حقيقية تواجهنا ونريد حلها أو مسكين وملهوف وصاحب حاجه يوصل نبرة صوته الحزينة ويلقفها بعنايه ويضع الحل.

نحن مجتمع اصيل يعج بالأفكار ويستشرف الزيارات معانيها، وهي جزء مهم من وطن كبير يسعى الجميع لحفظ أمنه وريادته ورعاية مصالحه بالنسبه لنا فوق كل اعتبار .

معالي ابا الحسن.

لقد توازنت بين العباءة والرتبة.. وسنبقى نصدح للقائد ونقول نحن معك ونقول سر ونحن خلفك فهذا ديدنا واهلنا واجدادنا طبعوا الوفاء والانتماء في قلوبنا.

وسنبقى نقدم الشهداء والتضحيات من أجل الاردن وطنا وارضا وشعبا وملكا.

لم أكتب ذلك طمعا في دعوة أو حضور فمثلي يزهد في كل شيء عيني بالخير تفيض.

لكنها والله حب للوطن بأكمله والنظام والدولة التي تستحق ويستحق من الجميع البذل والتضحية ويحق لنا في هذه الظروف الدقيقة أن ننصح وأن نمنع النزف وأن نعطي دون مقابل؛ والعطاء دون مقابل واجب .

حمى الله الأردن تحت ظل صمام الامان جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه وسدد على طريق الدرب خطاه وولي عهده الأمين الأمير المفدى الحسين بن عبدالله.