هٰذَا الَّذِي إِنْ ذُكِرَتْ أَيَّامُهُ شَهِدَتْ
أَنَّ الزَّمَانَ بِهِ يُقَاسُ وَيَنْقَسِمُهٰذَا ابْنُ عَبْدِاللهِ لَا يُسْأَلُ مَنْ هُوَفِي وَجْهِهِ العِزُّ وَالتَّارِيخُ وَالقِيَمُهٰذَا وَلِيُّ العَهْدِ لَوْ جَاهَلْتَ مَنْزِلَتَهُلَدَلَّكَ الفِعْلُ لَا قَوْلٌ وَلَا كَلِمُتَعْرِفُهُ الأُرْدُنُّ فِي أَتْرَابِهَا نَسَبًاوَتَعْرِفُهُ البِيدُ وَالأَعْلَامُ وَالقِمَمُيَمْشِي وَفِي خُطْوِهِ مِيزَانُ دَوْلَتِهِكَأَنَّمَا الأَرْضُ إِذْ يَمْشِي بِهِ تَنْتَظِمُمَا جَاءَ يَطْلُبُ أَعْلَامًا لِيَرْفَعَهَابَلْ جَاءَ وَالأُرْدُنُّ المَقْصُودُ وَالعَلَمُقَالَ لَا نَأْخُذُ الأَمْنَ اسْتِعَارَتَهُوَلَا العِلْمَ إِلَّا إِذَا أَعْطَيْنَا وَالْتَزَمُوافَصَارَ قَوْلُهُ فَصْلًا فِي مَدَارِسِنَاوَصَارَ فِعْلُهُ نَصًّا لَهُ حُكْمُمِنْ مَدْرَسَةِ الحُسَيْنِ الطُّهْرِ مَشْرَبُهُأَنَّ الإِنْسَانَ فَوْقَ السَّيْفِ يُحْتَرَمُوَفِي الشَّبَابِ لَهُ جُنْدٌ إِذَا انْتَسَبُوالِلْحَقِّ لَا خَانُوا وَلَا وَهِنُواإِذَا دَعَاهُمْ إِلَى التَّطَوُّعِ انْتَفَضُواكَأَنَّهُمْ فِي نِدَاءِ الحَقِّ يَلْتَحِمُواإِذَا تَقَدَّمَ يَوْمًا قَبْلَ خَارِطَةٍمَشَى الزَّمَانُ وَخَلْفَ الخُطْوَةِ الأُمَمُوَتَطَوُّعٌ فِي يَدَيْهِ صَارَ قَاعِدَةًلَا فَضْلَ فِيهَا وَلَا فِيهَا لَهُ ثَمَنُهَاشِمِيٌّ إِذَا مَا الجُودُ قِيسَ بِهِضَاقَ المِقْيَاسُ وَانْهَارَتْ لَهُ القِيَمُهٰذَا الَّذِي كَسَرَ الخُبْزَانَ فِي نَسَبٍحَتَّى غَدَا الجُودُ تَارِيخًا لَهُ عَلَمُمِنْ هَاشِمٍ بَدَأَ الإِطْعَامُ فِي دَمِهِوَفِي ابْنِ عَبْدِاللهِ اسْتَكْمَلَ العَلَمُوَالْمُلْكُ عَبْدُاللهِ مِيزَانُ سِيرَتِهِرَحْمَةٌ إِذَا قِيلَ أَيْنَ العَدْلُ يُعْتَصَمُفَكَيْفَ لَا يَعْلُو الحُسَيْنُ وَهُوَ امْتِدَادُهُوَكَيْفَ لَا يَسْمُو وَفِي اسْمِهِ القِدَمُإِنْ قِيلَ مَنْ سَادَ فِي الأَجْيَالِ قُلْتُ هُوَوَإِنْ تَنَازَعَ قَوْمٌ فَالْحُسَيْنُ هُمُ