سَلوا الملاعبَ حينَ تعلو الحَماسةُ
مَن هؤلاءِ؟فقولوا: النَّشامى ما منهم سلامةجاؤوا ولم يَركنوا لحظٍّ مُجاملةبل موقفٌوتحدٍّوانتصارُ كرامةما لانَ عودُهمُ،ولا خافوا الرَّدىوالخصمُ إن يشتدَّ،يزيدهم صلابةيمشونَوالأردنُّ في قلوبِهم حُبًّاوفي الصدرِ قَسَمُ العَلَمِرايةً وقيادةيا من حسبتموهمُ عددًاهم قصةُ الوطنِإن ضاقتْ به الأيّامُوقفواوقفةَ شهامةلا يسألونَ:مَن أمامَ سيوفِنا؟بل يسألونَ:أين حدُّ المجدِ؟أين الشهامةُ والسَّلامة؟في إربدَ نبضُهمُوفي البلقاءِ صَداهُموفي عمّانَ قامتُهموفي الباديةِعَلامةوإذا سجّلواقال الوطنُ مُباهيًا:هنا الرجالُوهذي الأقدامُتعشقُ الأرضَ وترابَهيا منتخبَ الأردنِّامضِ ولا تَهَبْفنحنُ خلفَكوالطريقُ لمن تقدَّمَبصلابةالنَّشامىما منهم سلامةإن حضرواحضرتْ البلادُوإن هتفنازاد التاريخُهيبةً ومكانةمساعدة يكتب: النَّشَامَى… ما مِنْهُم سَلامة
مدار الساعة ـ