مدار الساعة – عبدالحافظ الهروط – عبرّ المشاركون في معسكرات الحسين للعمل والبناء التي نظمتها وزارة الشباب هذا العام عن فوائدهم المكتسبة عند انخراطهم في هذه المعسكرات وأكدوا بأنها كانت نوعية وهادفة.
واضافوا خلال حفل اختتام المعسكرات الذي اقيم برعاية سمو ولي العهد الامير الحسين بن عبدالله اليوم السبت حيث انتدب سموه، وزير الشباب مكرم القيسي: ان اعمال المعسكرات كانت بوابة مكنتهم من الولوج الى مجالات الابداع والابتكار والكشف عن القدرات والتعلم الى جانب التدريب العسكري والعمل المهني.
وسلم المحتفلون الشباب العلم الاردني الى القيسي وخاطبوه" لقد حافظنا على هذا العلم ونرجوا ان تحافظوا عليه وتجعلوه في المكان المناسب" في اشارة الى الولاء والانتماء الوطني.
القيسي ارتجل في الحفل كلمة بحضور وزير البيئة نايف الفايز والامين العام للوزارة الدكتور ثابت النابلسي وممثلي الجهات المتعاونة مع وزارة الشباب في اقامة المعسكرات،نقل فيها وزير الشباب تحيات سمو ولي العهد الى المشاركين، قائلاً : انتم على رأس اولويات اهتمامات جلالة الملك عبدالله الثاني ودعم سموه وان وزارة الشباب تعمل بتوجيهات قائد الوطن.
واضاف : لقد شاهدنا اسوداً ونشميات في معسكرات الحسين التي الهمتكم الشجاعة والثقة بالنفس والابداع ما يجعلنا في الوزارة نسير على نهج استمر خمسة عقود من انطلاق هذا العمل الوطني، وان تكون اللقاءات الشبابية مستمرة وطويلة الأمد.
وشكر وزير الشباب الجهات التي شاركت الوزارة في الاشراف على اعمال المعسكرات واثنى على جهودها واحترافيتها ما اسهم في انجاح هذا العمل الوطني .
من جهته القى مدير الشؤون الشبابية فراس الشوابكة كلمة عرض فيها مراحل عمل المعسكرات والفئات المشاركة وانها ركزت على النوع وليس الكم مشيراً الى التزام وانضباط المشاركين وتفانيهم في واجباتهم.
وبين ان المعسكرات افرزت نخبة من الشباب والشابات يمكن تعزيز قدراتهم لخدمة اقرانهم ومجتمعاتهم وانهم نموذج للشباب الاردني المنتمي والواعي لمواجهة الظواهر السلبية والمخاطر التي تهدد ابناء الوطن.
وكان برنامج معسكرات الحسين التي بدأت واستمرات من 246-208 قد شمل التدريب العسكري بالتعاون مع القوات المسلحة وقوات الدرك،وعيون الاردن مع الشرطة النسائية والانترنت مع شركاء وطنيين والابداع والابتكار مع مؤؤسسة نهر الاردن ومعسكر المهارات مع اليونسيف وسواعد الانقاذ مع الدفاع المدني والكشافة والمرشدات ومسارات الاردرن التطوعية لطلبة الجامعات والتدريب المهني مع مؤسسة التدريب المهني، واصدقاء الشرطة مع الامن العام وبمجموع نحو 9 آلاف شاب وشابة.
