في رسالة عميقة للشباب الأردني وفيرسالة واضحة، افتتح سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، عددًا من المشاريع الريادية الهادفة إلى تعزيز برامج التدريب المهني والتقني في محافظة إربد.
"المهنة ليست بديلاً عن التعليم، بل مسارًا متقدمًا نحو إنتاج المعرفة وصياغة مستقبل أكثر استقرارًا".انها خطوة تؤكد رؤيته العميقة لمستقبل الأردن.ولا يرى سمو ولي العهد التعليم المهني والتقني توجهاً حكومياً فقط، بلهو مشروع وطني متكامل لتعزيز دور الشباب وتمكينهم اقتصاديًا.ويتجسد هذا الإدراك في دعم نماذج تدريب متقدمة، مثل كلية التدريب المهني المتقدم وفروعها.ويأتي هذا الاهتمام في صلب معالجة تحديين رئيسيين: ارتفاع نسب البطالة، والفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل.سموه عبر عن سعادته بهذه اللقاءات قائلًا: "سعدت بلقاء مجموعة من الشباب والشابات والاستماع لتجاربهم والمهارات التي اكتسبوها خلال البرامج التدريبية".التعليم التقني: حجر الزاوية في التمكينويعمل سمو ولي العهد على دعم منظومة تدريب تقوم على التجهيزات الحديثة والمشاغل المتخصصة، لربط التدريب ببيئة العمل الفعلية. فالتعليم المهني المطور يمثل حجر الأساس لتخفيض البطالة، ويمنح الشباب فرصة ليصبحوا صانعي فرص لا باحثين عنها.وتشمل هذه البرامج تدريبا عمليا متقدما في تطوير الأعمال، التسويق، والإدارة المالية، لتشجيع الشباب على تحويل أفكارهم إلى مشاريع قابلة للنمو والإنتاج.ويُصرّ الأمير الحسين على المضي قدما في هذا النهج القريب من الناس، مُطلقًا المبادرات التي تفتح أبوابًا جديدة وتمنح شباب وشابات الأردن فرصًا حقيقية لبناء مستقبل يليق بهم وبوطنهم.انتبهوا لزيارة ولي العهد.. رسائل عميقة
مدار الساعة (الرأي الأردنية) ـ