تأتي أهمية المشاريع الاقتصادية الكبيرة في تحفيز الاقتصاد الوطني من خلال خلق فرص عمل جديدة ورفع النمو الاقتصادي وزيادة الناتج المحلي الإجمالي وبالتالي زيادة حركة النشاط الاقتصادي بشكل عام ولتشجع المستثمرين على إقامة مثل هذه المشاريع لابد من توفير الطاقة بأسعار رخيصة من هنا تاتي اهمية توفير الامكانات للوصول إلى انشاء محطات نووية لإنتاج الطاقة الكهربائية على المستوى المتوسط والمستوى الصغير لانتاج كميات كبيره من الكهرباء بسعر مقبول للمستثمر يقلل من كلف التشغيل بالإضافة إلى تنويع مصادر الطاقة التي تعد من اكبر التحديات التي تواجة الاقتصاد الأردني فما الذي يمنعنا في ظل الحاجة الملحة لخفض اسعار الكهرباء من توفير المخصصات المالية وتسهيل الاجراءات ووضع جدول زمني لانشاء المحطات النووية في ظل وجود مؤسسة وطنيه تدار بعقول وسواعد اردنيه مؤهلة متخصصة في هذا المجال وهي هيئة الطاقة الذرية الأردنية التي اثبتت على ارض الواقع عبر مسيرتها القدرة على المضي قدما في التطور المرحلي للوصول إلى الهدف المنشود من خلال انشائها للمفاعل النووي الأردني للبحوث والتدريب حيث يمثل حجر الأساس للتكنولوجيا النووية في الأردن وكذلك وجود مختبرات التحاليل الكيميائية والفيزيائية التي تعد ركيزه لمشروع استكشاف عناصر الارض النادره كاليورانيوم وإنشاء شركة تعدين اليورانيوم الموجود في الأردن بكميات تكفي لتشغيل المحطات النووية في حال وجودها بالإضافة إلى التصدير فمن المنطق ان نستثمر ونحسن استغلال ما نملك من موارد بشرية مؤهلة متخصصه وموارد طبيعية حبانا الله بها كاليورانيوم للوصول إلى طاقه متاحة مستدامة بأسعار رخيصه نجذب من خلالها الاستثمارات المحلية والأجنبية مما يساهم في تعزيز الاقتصاد وخلق فرص عمل جديده للمساهمه بتقليل معدلات البطالة ومحاربة الفقر