مدار الساعة - التقى وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي أمس على هامش أعمال الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة وزير الخارجية الألماني "هايكو ماس" وبحث معه سبل تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات كافة.
واستعرض الجانبان الجهود المبذولة لدعم الأونروا بهدف حشد الدعم المالي والسياسي للوكالة بما يكفل حق خمسة ملايين لاجئ فلسطيني في الخدمات الصحية والتعليمية والعيش الكريم.
كما بحث الصفدي مع وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط " ألستر بيرت" العلاقات الثنائية وآفاق تطويرها، وتطورات الأوضاع في المنطقة والحرب على الإرهاب ، وضرورة كسر الجمود بالعملية السياسية لحل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي.
وفي لقاء آخر مع مفوض سياسة الجوار الأوروبي ومفاوضات التوسع في الإتحاد الأوروبي "يوهانس هان" بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون بين المملكة والإتحاد الأوروبي.
كما بحث الصفدي مع يوهانس هان الأوضاع الإقليمية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وجهود إطلاق المفاوضات بهدف التوصل لحل الصراع على أساس حل الدولتين بما يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها.
وحول الأزمة السورية شدد الصفدي على أن إستمرار عدم الإستقرار في سوريا من شأنه التأثير على شعوب ودول المنطقة ، ولا بد من حل الأزمة السورية حلاً سياسياً يقبل به السوريون وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254 وعبر مسار جنيف.
والتقى الصفدي ايضا نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية البلغاري " توميسلاف دونكيف" وبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين وآليات تعزيزها وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة.
من جهة اخرى التقى وزير خارجية البارغواي " لويس كاتستليوني" وأكد أهمية العلاقات مع دول أمريكا اللاتينية بالنسبة للأردن، شاكراً البارغواي على القرار الصائب الذي اتخذته بإعادة مقر سفارتها من القدس إلى تل أبيب.
وحضر الصفدي الإجتماع الوزاري للجنة الإرتباط الخاصة للمساعدات الإنمائية للشعب الفلسطيني (AHLC) ، حيث أكد أهمية إستمرار التمويل للأونروا وأن أي توقف لهذا التمويل يعني حرمان ملايين اللاجئين من الخدمات التي تقدمها الوكالة لهم.