مدار الساعة - أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن القدس ليست للبيع وأن حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للمساومة.
وقال عباس بكلمته في المداولات العامة للجمعية العامة، اليوم الخميس، إن قرارات الإدارة الأميركية فيما يتعلق بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس إضافة إلى قطع المساعدات عن وكالة الأونروا، تتناقض مع الالتزامات الأميركية تجاه السلام، ويشكل اعتداء على القانون الدولي والشرعية الدولية.
وقال إن السلطة الفلسطينية تعاملت بإيجابية تماما مع مبادرات المجتمع الدولي المختلفة لتحقيق السلام مع إسرائيل ومن ضمنها مبادرة السلام العربية التي اعتمدت في قرار مجلس الأمن 1515، مضيفا "وتعاملنا مع إدارة الرئيس ترمب منذ وصوله إلى سدة الحكم بذات الإيجابية ورحبنا بوعده بإطلاق مبادرة لتحقيق السلام." واضاف أن إسرائيل تمارس العنصرية وتوجت ذلك بقانون القومية للشعب اليهودي، مستنكرا ذلك وواصفا إياه بأنه يشكل خطأ فادحا وخطرا محققا من الناحيتين السياسية والقانونية. ودعا عباس كل الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى فعل ذلك، مشيرا إلى أن فلسطين سترأس مجموعة السبع والسبعين مع الصين العام المقبل.
كما دعا إلى احترام قرارات الجمعية العام للأمم المتحدة فيما يتعلق بحماية الفلسطينيين بهدف وقف الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، قائلا: إن إسرائيل رفضت تنفيذ 86 قرارا صادرا من مجلس الأمن منذ العام 1948. وكالات