كما نشرت بطاقة الدعوة، المقدمة باسم سفير السعودية الأمير خالد آل سعود، لحضور حفل الاستقبال في اليوم الوطني، مقدمة شكرها للسفارة.
وأثارت دعوة الفارس غضبًا وسط ناشطين في السعودية، إذ سبق واعتبروها "شخصًا غير مرغوب فيه" بعد اتهامها بإهانة المملكة وهي تهمة نفتها باستمرار.
ومجددًا قاد ناشطون حملة عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” من خلال هاشتاغ #سفارتنا_بالأردن_تكرم_علا_فارس، وهي ليست الأولى ضد “الفارس” التي سبق وتسببت حملات مشابهة في رضوخ مجموعة قنوات “إم بي سي”لمطالبات بإقالتها.
واستنكر الكاتب السعودي محمد باحارث، دعوة علا الفارس لحضور احتفالات اليوم الوطني بالسفارة، إذ وصفوا دعوتها بـ”التكريم”: “هل يوجد نظام يرصد الشخصيات التي أساءت للوطن؟ وإذا لم يكن فيجب إنشاء قائمة بالشخصيات التي أساءت للوطن والمواطن وتكون مشاركة بين الجهات الحكومية، على غرار نظام المرصد للمقالات والأخبار العالمية بوزارة الخارجية، حتى لا نكرم وندعو من أهاننا”.
كما انتقد المحامي والناشط المعروف عبدالرحمن اللاحم دعوة الإعلامية الأردنية، متسائلًا عن سبب دعوة شخص سبق وهاجم المملكة: “اتهمت السعودية ببيع القدس والسعودية أكبر دولة دعمت وساندت القضية الفلسطينية عبر التاريخ، وآخرتها … #سفارتنا_بالأردن_تكرم_علا_فارس”.
وتساءل: “من حقنا نسأل الأخ الكريم عبدالسلام العنزي (وهو دبلوماسي في السفارة) ماهو سبب دعوة من أساء وتهجَّم على المملكة العربية السعودية وتكريمه بأن يطأ أرض مبنى يرفع علم السعودية”.
بدورها، طرحت الصحافية فوزية الشهري التساؤل ذاته حول سبب الدعوة: “بعد تشكيكها بمواقف المملكة من القضية الفلسطينية واستفزازها للشعب بتغريدات كثيرة تكرم سؤال فقط ماهو المبرر لتكريمها ؟؟ شي محزن ماحدث ،وهو ضوء أخضر لغيرها للتطاول على بلدنا”.
كما استنكر الصحافي فهد الحمود دعوتها: “بعد تشكيكها بمواقف المملكة من القضية الفلسطينية وأستفزازها للشعب بتغريدات كثيرة تكرم سؤال فقط ماهو المبرر لتكريمها؟”.
