مدار الساعة - حسم مجلس ادارة نادي الوحدات موقفه من المدير الفني الذي سيقود فريق كرة القدم في الاستحقاقات القادمة خلفا للمدرب الوطني جمال محمود بعد قبول استقالته.
مصادر اوضحت أن مجلس الإدارة يريد التريث في مسألة المدير الفني لكي يختار المناسب بالاجماع، لذلك اتخذ القرار بتسمية الكادر التدريبي المؤقت بقيادة المدير الفني السوري محمد جمعة (مسؤول الفئات العمرية) و مساعده عامر ذيب و مدرب الحراس عثمان برهومة لادارة الأمور حتى إشعار آخر.
وتداعت الهيئة الادارية الى اجتماع طارئ تدارست خلاله كافة الامور المحيطة وتحديدا ملف الجهاز الفني بعد الخسارة امام شباب الاردن في الاسبوع الرابع من دوري «المناصير» للمحترفين بكرة القدم وهي الخسارة التي وصفها البعض بتواصل النتائج المتواضعة للفريق حامل لقب دوري الموسم الماضي، حيث خسر الفريق امام السلط الوافد الجديد الى المحترفين في بداية المشوار ومن ثم حقق فوزا بأداء هزيل على الحسين قبل ان يتعادل مع الصريح في مباراة دفعت المدير الفني الى تقديم استقالته لكن الادارة رفضت الاستقالة وتمسكت به على امل ان تكون مباراة شباب الاردن كفيلة بعودة الفريق الى وضعه الطبيعي ومصالحة الجماهير التي زحفت خلف الفريق نحو ستاد الملك عبداالله الثاني بالقويسمة.
واستكمالا لتفاصيل الحكاية..
بعد الخسارة امام شباب الاردن قرر الجهاز الفني بقيادة جمال محمود وضع استقالته على طاولة الادارة دون رجعة سواء بقي لمباراة الفيصلي في الاسبوع الخامس والمقررة الجمعة المقبل على ستاد الملك عبداالله الثاني بالقويسمة او في حال غادر قبل ذلك حيث نقل مقربون من محمود بأنه طلب رسميا فك ارتباطه مع الوحدات ومنح الفرصة لمدرب اخر من اجل قيادة دفة الفريق نحو بر الامان.
اجتماع الادارة الذي تواصل حتى ساعة متأخرة من الليلة الماضية طرحت خلال عديد الاسماء في مقدمتها المصري محمد عمر والعراقي ثائر جسام مع طرح عودة المدرب الوطني عبد االله ابو زمع رغم ارتباطه مؤخرا مع الانصار اللبناني، كما تم طرح اسم التونسي نبيل الكوكي كأحد الخيارات الى جانب اسماء اخرى اتسعت خلالها رقعة التوقعات.
مصادر مقربة من الادارة اكدت ان رئيس النادي يوسف الصقور «المختار» انهى اتفاقه مع احد المدربين المصريين اصحاب الخبرة وعرض الموضوع على الهيئة الادارية من اجل التصويت باعتبار ان قرار الاغلبية هو الحاسم لكن دون ان تتضح الصورة بشكل نهائي.
