مدار الساعة -
أعربت إسرائيل عن أسفها لمقتل أفراد طاقم الطائرة الروسية التي أسقطت الليلة الماضية بنيران الدفاعات السورية، محملة دمشق وطهران وحزب الله كامل المسؤولية عن الحادث.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له اليوم الثلاثاء إن إسرائيل "تحمّل نظام الأسد المسؤولية الكاملة عن الحادث.. كما تعتبر إيران وحزب الله شريكين في المسؤولية عن هذا الحادث المؤسف".
وأشار إلى أن المقاتلات الإسرائيلية أغارت الليلة الماضية على "منشأة للجيش السوري كانت مخصصة لنقل أنظمة لإنتاج أسلحة دقيقة وقاتلة منها نيابة عن إيران لحزب الله في لبنان"، مضيفا أن "هذا السلاح كان مخصصا لاستهداف إسرائيل ويعتبر تهديدا لا يمكن تحمله بحقها".
وأضاف أن الجيشين الإسرائيلي والروسي "يعملان بنظام لتفادي الصدامات، بموجب اتفاق بين قادة البلدين أثبت فعاليته مرات عدة في السنوات الأخيرة، وتم تفعيل هذا الاتفاق الليلة الماضية أيضا".
وذكر الجيش الإسرائيلي أنه تبين من خلال التحقيق الأولي في الحادث ما يلي:
1- نيران دفاعات جوية (صواريخ أرض جو) سورية واسعة وغير دقيقة أدت لاستهداف الطائرة الروسية وإسقاطها.
2- عندما أطلق الجيش السوري الصواريخ التي أصابت الطائرة الروسية كانت مقاتلات سلاح الجو داخل الأجواء الإسرائيلية
3 - عندما نفذت الغارة ضد الهدف في اللاذقية لم تتواجد الطائرة الروسية في منطقة العملية.
4 - أطلقت الدفاعات الجوية السورية نيرانها بلا هوادة وحسب فهمنا لم تسع للتأكد من عدم تواجد طائرات روسية في الأجواء.
وخلص البيان إلى أن إسرائيل ستنقل إلى الحكومة الروسية جميع المعلومات الضرورية للنظر في الحادث والتأكد من الحقائق الواردة في التحقيق الإسرائيلي.