مبارك ابو يامين .. شعبية لا تغرق .. وعزيمة لا تفتر
رامي المعادات سياسي محنك، برلماني شرس، قانوني مخضرم، وطني بامتياز، شعبيته لا تنطفئ، مع المواطن وهمومه في كل المحافل، فصيح اللسان، اذا تحدث "اقنع" وانصت له الجميع، لقبه البلقاوية بـ"بلدوزر البلقاء" نظرا لشعبيته الكبيرة والمحبة التي يحظى بها من خلال تواصله الاجتماعي مع الجميع وسعيه الدائم لأصلاح ذات البين، سطع نجمه من خلال مواقفه المشرفة والشرسة داخل قبة البرلمان عندما مثل "قضاء العارضة" في المجلس الخامس عشر .
الشاب الذي نشأ وترعرع في كنف اسرة ذات تاريخ مشرف ومواقف عروبية وقومية نبيلة، "ومن لا يعرف مبارك ابو يامين الجد الذي تعرفه الخيمة والسراج والبندقية الثائر والمطلوب الاول في فترة الانتداب البريطاني على الحبيبة فلسطين نظرا لمواقفه الثورية المشرفة مع الثوار انذاك"، سلك طريق الحق واصبح صوتا له، يشخص الآم المواطن ويدعو لعلاجها، ملامحه الاردنية الاصيلة وصوته الجهور بالحق جعلاه محط ثقة امام من يعرفه جيدا، فكل قريب منه يعلم علم اليقين ان المنصب لن يثنيه عن مبادئه المتجذرة والثابته .
معالي مبارك ابو يامين وزیر الدولة للشؤون القانونیة، اثار اعجاب الجميع وظهر بابهى صورة من خلال مناقشة مشروع قانون ضریبة الدخل في زیارة وزاریة لمحافظة الطفیلة يوم الامس.
ابو يامين وبعد ان افشل ابناء محافظة الطفيلة اللقاء، افترش الارض بين المواطنين وبدأ بالكلام معهم بكل عفوية وبلهجته الغير منمقة، يمازح هذا ويحاور ذاك ويتعهد بالثبات على المبادئ امام الجميع، مخاطبهم "انا منكم من هالشعب مش من الحكومة وأقل شخص فیكم أكثر وطنیة من أي شخص فینا".
ابو يامين يحمل فكر وقضية، ينادي بها جهاراً نهاراً، لسان الضعفاء، وصوت من لا صوت له، فلا يخيب من يطلبه و لا يوصد الباب في وجه احد فهو ابن عشيرة كريمة ولدت احراراً حفظ التاريخ اسمهم و افعالهم و أقوالهم.
ابو يامين ايقونة وطنية بامتياز، مثالا حيا وواقعيا للمسؤول الغيور على المصلحة العامة ، نتمنى ان يحتذى به وبفكره الوطني الصادق .
