مدار الساعة - أكد رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، على الثوابت الاردنية تجاه القضية الفلسطينية والقدس الشريف وحق العودة للاجئين الفلسطينيين، وانه لا يمكن التنازل عن هذه الثوابت.
كما أكد رئيس الوزراء، لدى لقائه اليوم الأحد، في دار رئاسة الوزراء، رئيس لجنة فلسطين النيابية النائب يحيى السعود واعضاء اللجنة ، ان جلالة الملك عبدالله الثاني يركز دوما على محورية القضية الفلسطينية وأنها قضية الاردن المركزية.
وشدد الرزاز على ان الاردن لن يتوانى عن تقديم كافة اشكال الدعم للقضية والشعب الفلسطيني الشقيق، لافتا الى موقف الاردن الداعم لحل القضية الفلسطينية في اطار حل الدولتين، وبما يفضي الى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
ولفت الى ان جلالة الملك حسم الامر فيما يتعلق بموضوع صفقة القرن، داعيا الى التوقف عن محاولات التشكيك وزرع الفتن والشائعات، وان المطلوب دعم ومساندة موقف جلالة الملك الواضح في هذا المجال.
واشار الى التحرك الاردني فيما يتعلق بملف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الاونروا"، مؤكدا أن استهداف " الاونروا" هو استهداف للقضية الفلسطينية ، مبينا عدم وجود توافق دولي على تصفية هذه الوكالة.
ووعد رئيس الوزراء بالنظر بايجابية بالمطالب التي تقدمت بها لجنة فلسطين النيابية لأبناء قطاع غزة ،سواء ما يتعلق بتصاريح العمل والتامين الصحي أو استملاك الشقق.
بدورها، ثمنت لجنة فلسطين النيابية، الدور الذي يقوم به جلالة الملك عبدالله الثاني في المحافل الدولية للدفاع عن القضية الفلسطينية وحق عودة اللاجئين الفلسطينين، والتأكيد على الثوابت الاردنية والجهود الدبلوماسية التي تقوم بها الحكومة الاردنية والدور النشط لوزارة الخارجية في حشد التأييد الدولي السياسي والمالي لدعم " الاونروا" ، وتمكينها من الاستمرار في القيام بواجباتها.
وكان رئيس لجنة فلسطين النيابية النائب يحيى السعود، قدّم شكره للحكومة على العديد من القرارات التي وصفها بالجريئة المتعلقة بأبناء الاردنيات وموضوع جوازات المقدسيين، مستعرضا ًعددا ًمن المطالب لأبناء قطاع غزة المتعلقة بالتجنيد وتملك الشقق وتصاريح العمل وايجاد مشاريع تخدم ابناء قطاع غزة .
كما استعرض اعضاء اللجنة، العديد من المطالب المتعلقة بحل مشكلة استملاك اراضي المحطة وحل مشكلة البيئة في مخيم البقعة، وفتح المهن المغلقة، ومكرمة ابناء المخيمات في الجامعات الاردنية. بترا