انتخابات نواب الأردن 2024 أخبار الأردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب أسرار ومجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

إن كان عمر ورانا ورانا فإن رب عمر يراه ويرانا....

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/09/16 الساعة 10:31

عندما تقلد دولته الرئاسة ، استبشرنا بشيء من الخير، لم نكن متفائلين بما يكفي للقفز فرحا واملا وحلما بغد أجمل، ولكن كان الشغل الشاغل ، أن نتخلص من العتمة، وعندما لاح ضوء اي ضوء تبعناه ، تأملنا الرجل صورة وسيرة وهززنا رؤوسنا كما يفعل الهندي الذي يعبر عن رضاه أمام آخرين يتحدثون لغة لا يعرفها، كانت السيرة جيدة والأسماء في العائلة مبشرة ، منيف ومؤنس ، ففرحنا، كانت الملامح مريحة تبعث على الخشوع ، فقررنا أن نلتزم بكل ما علينا، اكان عمر يرانا ام لا يفعل ، ثم اوجعنا ضرائبا ورفعا ، محروقات ، كهرباء ، اتصالات وغيرها وغيرها ، وظهرت خانات جديدة على الفواتير التي ندفعها ، من كان يدرينا ان ثمة خانة ساخنة لفرق أسعار الوقود ، تلك التي اشتعلت وزادت ، كل الاحاجي القديمة مازالت مستعصية على الفهم وغير قابلة للهضم ولكنا نواصل ، ونحاول أن نفهم شيئا ونبرر شيئا ، ولكن الرجل اعيانا واتعب قلوبنا وقصقص احلامنا وشذب امنياتنا بغد بلا ضرائب او ضرائب أقل، وها نحن نبحث عن زاوية لنمارس اللطم او الصراخ والبكاء ، بهذه السياسة سنصبح مجرمين عتاة او خاضعين خانعين صامتين، ونكتفي بالدعاء، فإن كان عمر ورانا ورانا فإن رب عمر يراه ويرانا،

اي الهي انك سميع بصير .....

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2018/09/16 الساعة 10:31