مدار الساعة - خلال قيادته لوزارة الكفاءة الحكومية، استطاع فريق الملياردير الأميركي إيلون ماسك الوصول إلى بيانات حساسة لسبع وكالات أمريكية فيدرالية، بينها الدفاع وناسا والعمل، وصولاً إلى مكتب حماية المستهلك المالي.
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، فإن البيانات شملت (عقودًا حكومية، أسرارًا تجارية لشركات منافسة، وشكاوى ضد شركات ماسك، وخوارزميات لتطبيقات الدفع الإلكتروني).
هذا الوصول أثار قلقًا داخل الأوساط الصناعية والرقابية، ما دفع إلى دعاوى قضائية وتوترات قانونية ما زالت مستمرة لمحاولة كبح هذا النفوذ.
وبحسب قانونيين، فإن الحصول على هذه البيانات الحساسة يُساعد في التنبؤ بالمشتريات القادمة، وتُفصّل ما قد تحتاجه الوكالة، وتُعطي نظرة ثاقبة على آليات عملها الداخلية.
ففي وكالة ناسا وحدها، راجع الفريق أكثر من 13 ألف عقد ومنحة، مع توصيات ومبررات داخلية، ما يمنح أفضلية كبيرة في الفوز بالعقود المستقبلية.
وفي وزارة العمل، شملت البيانات شكاوى ضد "تسلا" و"سبيس إكس"، وسط تعليمات بتسهيل وصول الفريق دون اعتراض، في تجاوز للبروتوكولات الأمنية.
ورغم غياب أدلة على إساءة استخدام البيانات، إلا أن وجودها بيد فريق مقرب من ماسك أثار قلقًا واسعًا، بينما تستمر الدعاوى القضائية لمحاولة كبح هذا النفوذ، الذي لا يزال قائمًا حتى بعد مغادرة ماسك لمنصبه.
