مدار الساعة - كتب: الأستاذة سارة فراس الحمّاد - تزامن احتفال الأردن بعيد الجلوس الملكي هذا العام مع إنجاز تاريخي للرياضة الأردنية، حيث تأهل منتخب النشامى رسميًا إلى نهائيات كأس العالم، في لحظة وحدت مشاعر الفخر والاعتزاز في قلوب الأردنيين.
وجاء هذا الحدث الكبير ليضفي ألقًا خاصًا على ذكرى تولي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين سلطاته الدستورية، حيث عبّر الأردنيون عن فرحتهم المزدوجة، بذكرى وطنية غالية وإنجاز رياضي طال انتظاره.
وبهذه المناسبة، هنّأ جلالة الملك عبدالله الثاني أبناء الوطن والمنتخب الوطني بهذا الإنجاز، مؤكدًا دعمه الدائم للشباب الأردني والقطاع الرياضي، ومشيرًا إلى أن ما حققه النشامى هو ثمرة العزيمة والانتماء وروح الفريق الواحد.
ويُعرف عن جلالة الملك اهتمامه الكبير بالرياضة والشباب، إذ يولي هذا القطاع أولوية خاصة في خططه ورؤاه التنموية، إيمانًا منه بدور الرياضة في بناء الإنسان وتعزيز الهوية الوطنية.
وقد شكّل تأهل المنتخب إلى كأس العالم فرصة جديدة لتأكيد أن الرياضة الأردنية قادرة على المنافسة عالميًا، خاصة في ظل دعم القيادة الهاشمية المستمر، وتكاتف مؤسسات الدولة والمجتمع في دعم الرياضيين.
عيد الجلوس هذا العام لم يكن فقط مناسبة للاحتفال بالماضي والإنجازات، بل محطة مشرقة تَجسّد فيها الأمل بمستقبل واعد، تتلاقى فيه عزيمة النشامى مع رؤية القائد في بناء أردن قوي ومزدهر.
