الدهيسات : نعمل بفكر الاقتصاد الاجتماعي وحققنا نموا موسميا بنسبة 15%
مدار الساعة - قال رئيس جمعية المركز الإسلامي الخيرية الدكتور جميل الدهيسات إن الجمعية أسست قواعد ثابتة في إطلاق البرامج والمبادرات التي تهدف إلى مساعدة الطبقة الفقيرة والأيتام من خلال تبني مفهوم الإنتاج والاستثمار ضمن مسارات تضمن احترام كرامة الإنسان المحتاج للخدمة الخيرية والرعائية.
وأكد الدهيسات خلال إعلان نجاح موسم الأضاحي بعد أن حققت الجمعية زيادة في الحملة بنسبة تجاوزت 15% عن العام الماضي ، أن مفهوم التضامن وروح المسؤولية التي ترعاها الجمعية في كل برامجها ومراكزها خلق ديناميكية وحيوية في مجال ما اصطلح عليه "الاقتصاد الاجتماعي" القائم على فكرة المواءمة بين بعدين مهمين هما الاقتصادي والاجتماعي.
ولفت إلى أن الزيادات التي تحققها الجمعية في برامجها وتطور أدواتها الخيرية يأتي استجابة للحاجيات الاجتماعية والاقتصادية المتنامية، ما يستلزم نموا مستمرا واستدامة فاعلة في مخرجات العمل الرعائي الإغاثي والتنموي وغيرها من الأعمال والأشكال العملياتية الأخرى القائمة على المبدأ التضامني الاجتماعي.
واعتبر الدهيسات في توجيه لمدراء المراكز والإدارات المحلية في الجمعية المنتشرة في 65 موقعا في الأردن، أن جميع العاملين في الجمعية ملزمين بالعمل وخلق فرص وابتكار أدوات تعزز وتدعم أنشطتنا وبرامجنا المتوائمة مع أدبيات الاقتصاد الاجتماعي التضامني، دون أن نغفل الدور المهم لشركائنا من الداعمين والمتبرعين وأصحاب الأيادي البيضاء.
وأشار إلى أن الجمعية تؤطر العمل لأكثر من 4000 آلاف عامل وموظف في مختلف مؤسساتها وإداراتها وقطاعاتها الحيوية المهيكلة، تشكل في معظمها وضمن هذا الكادر أو النسيج الإداري، شكلا متقدما للاقتصاد الاجتماعي الذي ينبغي على الدولة أن تلتفت إليه بحرص وإرادة حقيقية لتطويره كقطاع شريك للحكومي والخاص.
