مدار الساعة- اظهرت دراسةٌ استقصائيةٌ لشركةِ عالميةِ "إنديفر الأردن" حولَ هجرةِ الشركاتِ المحليةِ إلى الخارجِ اجريت في شهرِ تشرينَ الثاني الماضي وشاركت فيهِ مئهٌ وخمسٌ وعشرونَ شركةً أردنية.
واظهرت ان 72% من روادِ الأعمالِ الأردنيين ابدوا رغبتَهم بنقلِ المقرِ الرئيسي للعملياتِ الى الخارج،واجاب 16% بعدمِ التفكيرِ بذلك في حين قال إثنا عشرَ في المئهِ إنهم انتقلوا فعليا.
وحسب القطاع، أشارَ 15% من روادِ الأعمال العاملين في قطاعِ التكنولوجيا أنهم لا يفكرونَ بالانتقال، و19% في"الخدماتِ المهنية"، وخمسهٌ وعشرونَ في المئه في الخدمات المالية، و 27% في قطاعِ البيعِ بالتجزئة.
اما الوجهاتُ التي يفكرونَ بالانتقال اليها، جاءت الاماراتُ اولا بنسبةِ 67%، الولايات المتحدة الأمريكية 24%، واغلبها في قطاعِ التكنولوجيا، السعوديةُ والبحرين 5%.
اما الاسبابُ التي تدفعُ الشركاتِ للهجرةِ الى الخارج جاءت بالدرجةِ الاولى الوصولُ الى اسواقٍ أكبرَ بنسبةِ 74%، ثانيا ارتفاع الضرائبُ بنسبهِ 45%، وعدمُ ثباتِ التشريعاتِ بنسبهِ 40%، والحصولُ على التمويلِ بنسبهِ 38 %، ومعاملاتٌ اسهلَ بنسبهِ 31%، والبيروقراطيةُ بنسبهِ 23%، والسمعةُ الأفضلُ بنسبهِ 16% بالاضافهِ الى الصورةِ السلبيةِ للمنطقةِ بنسبهِ 12%.
اما الاسبابُ التي تدفعُ الشركاتِ للبقاء في الاردن، هي اسبابٌ وطنيةٌ بنسبهِ 69%، والسوقُ اساسٌ لاختبارِ العملِ بنسبهِ 31%، وانخفاضُ تكلفةِ راسِ المالِ البشري بنسبهِ 24%، ومعرفةُ السوقِ بنسبهِ 24%، بالاضافهِ الى الفرصِ في السوقِ المحليهِ بنسبهِ 16%، والجودةِ العاليةِ لراسمالِ البشريِ 14%، و البنية التحتيةِ 7%، وشركاءَ جيدين بنسبهِ 6%، والدعمِ الحكومي 2%
واستبعد المشاركونَ إمكانيةَ تحسّن الأوضاع الاقتصاديةِ وتطويرِ قطاعِ ريادةِ الأعمال في الأردن على المدى القصير حيث بين 15% انهُ يحتاجُ الى سنتين، 22% قالوا انه يحتاج من سنتين الى خمسِ سنوات، في حين قال 36% انهُ يحتاجُ من خمسٍ الى عشرِ سنوات، بينما توقعَ 27% انهُ يحتاجُ الى اكثرَ من عشرِ سنوات في حين قال ستونَ في المئهِ منهم انهم اذا قرروا تاسيسَ شركاتهم سيبداونَ في الخارج.